بيراميدز خسر لقب الكونفيدرالية 2020 بهزيمة غريبة من نهضة بركان المغربى بهدف دون رد، لتتحطم آمال وأحلام النادى السماوى فى إحراز أول لقب فى تاريخه.
بالتأكيد التحكيم الكاميرونى فى مصيدة الاتهام والاختيار الخاطئ له من قبل الكاف، بعد إدارته لمواجهة الزمالك والرجاء منذ أيام قليلة وارتكابه أخطاء فادحة، بينها هدف الفوز المشكوك في صحته مع "تكتيف" فريق بيراميدز إلا فى النهاية.
وبيراميدز نفسه كان خارج الخدمة، لم يقدم الفريق المستوى المطلوب الذى يجعله يستحق الفوز واقتناص اللقب لأن لاعبيه ظهروا بعيدا عن مستواهم، وأغلبهم يفقدون التركيز المطلوب في المواجهات الحاسمة، وذلك يرجع لأسباب كثيرة يتحمل أغلبها المدرب الكرواتى أنتي تشاتشيتش والذى ظهر على حقيقته مدرب رؤيته الفنية فقيرة وعشوائية خططيا بدليل سوء توظيف اللاعبين، وعدم أستغلال الأوراق الرابحة في صفوفه لدرجة انه ركن الغانى جون أنطوى هداف الفريق من بداية على دكة البدلاء رغم امتلاكه الخبرات، كانت تستوجب تواجده من البداية في وقت أشرك تراورى العائد من إصابة وأمور أخرى كثيرة لا تجوز في مثل هذه المناسبات الكبيرة للتتويج ببطولات تجعل الإبقاء على المدرب غلطة كبيرة .
ووضح في اللقاء عصبية اللاعبين وعدم تركيزهم وتجهيزهم نفسيا وعصبيا، ولعل ذلك يكشف الفارق بين لاعبو الاهلى والزمالك والفرق الأخرى ومن جينات وروح البطولات في المواجهات الحاسمة ، وكان غريبا الظهور المريب لعبد الله السعيد وهو الأفضل مهاريا في مصر من وجهة نظرى ، حيث ظهر مرتبكا ويفتقد لاهم مزايا بالتركيز والقيادة لمنطقة المناورات.
ضياع اللقب القارية يحتاج إعادة ترتيب الأوراق في النادى الذى يمتلك إمكانيات مالية ضخمة يجب أن تترجم إلى بطولات على الأرض وليس حسم صفقات فقط .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة