قالت السلطات الكردية في شمال العراق اليوم الاثنين إنها أحبطت مخططا للهجوم على دبلوماسيين أجانب في العاصمة الإقليمية أربيل، بعد أكثر من سنة على مقتل مسؤول قنصلي تركي في المدينة.
وقالت أكبر وكالة للأمن في حكومة إقليم كردستان العراق في بيان إن الهجوم خطط له أشخاص على صلة بحزب العمال الكردستاني الانفصالي الكردي الذي يشن تمردا منذ عقود في تركيا المجاورة
وأضافت أن المهاجمين أرادوا قتل الدبلوماسيين الذين لم تذكر جنسيتهم، وتابعت "راقبت قوات الأمن المجموعة ثم اعترضتها في عملية استمرت أربعة أشهر"، ويواجه حزب العمال الكردستاني واحدة من أشرس الهجمات العسكرية التركية على قواعده داخل الأراضي العراقية منذ سنوات.
ويهدف اتفاق للأمن وإعادة البناء بين أربيل وبغداد إلى طرد كل أتباع حزب العمال الكردستاني من بلدة سنجار على الحدود السورية.
وكان مسلح قد قتل دبلوماسيا تركيا بالرصاص في مطعم بمدينة أربيل في يوليو تموز من العام الماضي بعد أسابيع من بدء توغل تركي آخر في العراق ضد حزب العمال الكردستاني.
واتهم مسؤولون أكراد الحزب في أحاديث خاصة بالمسؤولية عن مقتل الدبلوماسي التركي. ويقولون إنه يسعى لشن هجمات مشابهة في منطقة كردستان.
وتعتبر الحكومة الكردية في أربيل، والتي يهيمن عليها الحزب الديمقراطي الكردستاني، حزب العمال الكردستاني خصما لها وتعتمد على خطوط الأنابيب التركية لتصدير النفط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة