تأتي هذه التصريحات ردا على سؤال حول احتمالات إجراء الحوار مع الجماعات المرتبطة بالقاعدة وداعش ، وذلك خلال أول زيارة يقوم بها مسئول فرنسي رفيع المستوى إلى باماكو منذ 18 أغسطس الماضي.


وكان قد جرى تعيين رئيس انتقالي في مالي ورئيس وزراء من المدنيين، كما نال قادة الجيش الوظائف السامية في الحكومة الانتقالية وتعهدوا بإرجاع مقاليد الحكم إلى مدنيين يتم انتخابهم خلال فترة انتقالية لا تتجاوز 18 شهرا.


يذكر أن فرنسا نشرت قوة لمكافحة المتطرفين قوامها أكثر من 5 آلاف رجل في منطقة الساحل، لا سيما في مالي.