تحاول أوروبا إنقاذ عطلة عيد الميلاد حتى يحتفل الأوروبيون بهذه الأعياد التى ينتظرونها كل عام مع تقاليد وعادت معينة اعتادوا أن يحتفلوا بها، حيث خلف فيروس كورونا ما لا يقل عن 1.15 مليون حالة وفاة وأكثر من 43 مليون حالة إصابة فى العالم.
وفى هذا السياق، أغلقت أسواق الأوروبية فى المنطقة الحمراء مع انخفاضات مهمة فى فرانكفورت وباريس ولندن ومدريد وميلانو، والآن تبحث أوروبا عن خطة ثانية لمساعدة الاقتصاد فى مواجهة التأثير الناجم عن الوباء.
وتتقدم إيطاليا فى الإجراءات الوقائية ضد كورونا لمعالجة الموجة الثانية من الإصابات ، والتى تشمل إغلاق المطاعم والحانات من الساعة السادسة مساءا ، والاغلاق التام للمسارح ودور السينما والصالات الرياضية لمدة شهر، وهذا يعنى توجيه ضربة قياسية للقطاعات التى تأثرت بالفعل بالحصار الصارم فى الربيع الماضى، وبالنسبة لمنتقديه فهو "إعلان فشل" للحكومة ، بينما يتساءل خبراء الصحة عما إذا كان ذلك سيكون كافياً لاحتواء الفيروس، حسبما قالت صحيفة "مترو ليبرى" الإسبانية.
وقال رئيس الوزراء جوزيبي كونتي إن الإجراءات يجب أن تسمح للإيطاليين بأن يكونوا "أكثر هدوءًا من الآن وحتى عيد الميلاد"، فى الوقت الذى وقعت فيه اشتباكات بين الشرطة ومعارضي حظر التجول في روما ونابولي.
وفى فرنسا، قال جان فرانسوا دلفريسي ، رئيس المجلس العلمي الذي يقدم المشورة لحكومة إيمانويل ماكرون ، إن الوضع "حرج" في فرنسا، وقال في مقابلة إذاعية بعد تسجيل 52 ألف إصابة خلال 24 ساعة "كنا نتوقع أن تكون هذه الموجة الثانية لكننا فوجئنا بوحشيتها". "لم يدرك الكثير من إخواننا المواطنين بعد ما ينتظرنا".
وفي إسبانيا ، أعلنت الحكومة حالة طوارئ الأحد الماضى وفرضت حظر تجول ليلي في جميع أنحاء البلاد باستثناء جزر الكناري، في غضون ذلك ، تدرس سلطات كاتالونيا إصدار قرار بالحبس في المنزل خلال عطلات نهاية الأسبوع لاحتواء وباء فيروس كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة