اكتشف علماء آثار فى بيرو أول بقايا محنطة بشكل طبيعى لحيوان "اللاما" فى حضارة الأنكا، محفوظة بصورة جيدة ولا تزال تحمل الزخارف التى وضعت عليها استعدادًا للتضحية الطقسية لإرضاء آلهة الأنكا منذ أكثر من 500 عام.
وكان شعب الأنكا يعبدون العديد من الآلهة ويعتقدون أن تلك الكائنات لها سلطة على جوانب مهمة من الحياة، لذلك كان مهما إبقائهم سعداء، ويبرز كشف جديد فى تامبو فيجو على الساحل الجنوبى لبيرو عن إحدى الطرق التى أنجز بها الأنكا هذه المهمة - من خلال طقوس تضحيات اللاما، وتم العثور على العديد من اللاما المحفوظة جيدًا والتى تم تقديمها كقرابين لآلهة إنكا فى الموقع، جسب ذلك ما ذكره موقع ancient-origins.
تم اكتشاف اللاما المحنطة من قبل الدكتور فالديز وفريق من علماء الآثار من جامعة هوامانجا فى بيرو، الذين كانوا ينقبون فى مركز إينكا الإدارى فى تامبو فيجو، حيث تم العثور بالفعل على عظام مئات من اللاما التى تم التضحية بها، وتم الحفاظ على اللاما المحنطة بشكل طبيعى جيدًا لأن "الساحل الجنوبى لبيرو بيئة صحراوية تجعل الحفاظ على أى بقايا عضوية أمرًا ممكنًا.
وفقًا للدكتور فالديز ،"فى عام 2006 وجدوا جسد إنسان محنط جزئياً مقطوع الرأس ، لكن جلدها وبعض الأنسجة الرخوة ، مثل أحد ثدييها ، كانت محفوظة بشكل جيد ، وخلصت إلى أن "المنطقة فريدة من نوعها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة