يتصاعد الغضب والتوتر الاجتماعى فى إيطاليا، مع اشتباكات بين المحتجين وقوات الشرطة، وتنتشر الاحتجاجات على الاجراءات الحكومية لاحتواء وباء كورونا فى العديد من المدن، من شمال الى جنوب البلاد.
الشرطة الايطالية
ونزل التجار وسائقو سيارات الأجرة والعمال من القطاعات الأكثر تضررا، مثل الحانات والمطاعم، إلى الشوارع للاحتجاج على الاجراءات التى اتخذتها الحكومة لاحتواء انتشار فيروس كورونا، بصرخة مشتركة "إما ساعدنا أو نموت من الجوع".
ايطاليا والاحتجاجات
وأشارت صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية إلى أن المرسوم الذى وقعه رئيس الحكومة الإيطالية جوزيبى كونتى حيز التنفيذ، حيث علق الانشطة الغير ضرورية واغلاق المطاعم والحانات الساعة السادسة مساءا، وبدت بعض المناطق فى روما مثل الشهور الأولى من بداية الوباء، مع اختلاف واحد، وهو يأس وغضب الايطاليين.
ايطاليا وقيود كورونا
وانتشرت مظاهرات فى ميدان تريلوسا، واعرب مئات الأشخاص عن غضبهم بفتح زجاجات البيرة، ويهتفون "نطلب الكرامة"
ايطاليا ومظاهرات
اندلعت احتجاجات فى نابولى فى نهاية الأسبوع الماضى ، قبل توقيع مرسوم الاغلاق، وفى تورين ، ألقى بعض المتظاهرين الزجاجات وقنابل الدخان على الشرطة، بعد ذلك ، بدأت الشرطة في صدهم، كما ألقى العشرات من المتظاهرين زلاجات كهربائية في الهواء أثناء محاولتهم الفرار من مكان الحادث، حتى الآن ، تم اعتقال خمسة.
وفي وسط ميلانو ، تظاهر حوالي مائة شخص، وألقى عدد من المتظاهرين قنابل دخان وزجاجة حارقة على سيارة للشرطة، واشتعلت النيران في صناديق قمامة وحدثت أضرار في الساحات الداخلية التي تستخدمها المقاهي والمطاعم.
