كشف موقع خبر دار التركي عن انتفاضة لعمال المناجم الأرمن، وبحسب الموقع تحرك عمال المناجم الأرمن من ميدان جوناي يورت في مدينة إزمير مستعدين للسير نحو العاصمة التركية أنقرة بعد تجاهل مطالبهم من قبل السلطات.
وعندما قامت قوات الدرك التي اتخذت إجراءات أمنية مشددة في المنطقة بصد المسيرة، جلس عمال المناجم علي الأرض قائلين: "عمال المناجم في الميدان، أين اللصوص".
وبحسب الموقع، تؤثر الأزمة الاقتصادية التي تشهدها تركيا بشكل سلبي أيضًا على الموظفين والعاملين في تركيا، وفي حين أن المتاعب والمشكلات التي يعيشها عمال المناجم ممن يواجهون الموت أثناء عملهم تحت الأرض لكسب قوتهم لا تنتهي في البلاد، تصدرت المشكلات التي يواجهها المتقاعدين منهم أيضًا جدول الأعمال التركي.
وقال طاهر تشاتين، رئيس اتحاد عمال المناجم المستقل في تركيا: "سوف ننتظر حتي تقوم قوات الدرك بإزالة العقبات أمامنا، فليتركونا دون إضاعة وقتنا، وليفتحوا لنا الطريق".
ووفقًا للخبر علي صحيفة دوفار، قال جيتين إن قوات الدرك أوقفتهم في منطقة جنيورت، وتابع: "لقد اعتصمنا أمام المتاريس التي وضعوها، ونحن ننتظر، ولقد تم حصارنا، نحن نقولها في الأساس، بأن يقوموا باعتقالنا، أو يجدون حلاً لمشكلاتنا، أو ليفتحوا لنا الطريق إلى أنقرة! سنواصل كفاحنا حتى النهاية. وسنواصل الانتظار هنا".
وقالت قوات الدرك إن المسيرة قد تم إيقافها على أساس انتهاك قواعد الصرف الصحي بالمقاطعة وإغلاق الطريق السريع، وكان رد عمال المناجم علي قائد الدرك: "وفقا للقانون، كان يجب دفع أموالنا نحن أيضًا، ولكن لا يوجد شيء". وحينما قامت قوات الدرك التركية بالصراخ في المعتصمين، قال لهم عمال المناجم: "نحن غاضبون، نحن جائعون، ولهذا السبب نصرخ، ولكن أنتم لا يمكنكم الصراخ فينا، فنحن لسنا جنودا لديكم لترفعوا أصواتكم علينا" قال عمال المناجم، الذين دعمهم المواطنون الأرمن أيضًا: "نحن مصممون، ولسنا خائفين، سنمشي لأننا شعب ونحن على حق. نحن نعترض على النظام الذي يتم بموجبه حماية أرباب العمل".
