انتقدت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة القيود التى اقترحتها وزارة الأمن الداخلى الأمريكية بشأن تشديد إجراءات إصدار التأشيرات للصحفيين الأجانب، ووصفتها بأنها "تعقيد غير مبرر للإجراءات البيروقراطية" ويخلق حواجز مصطنعة أمام عملهم الطبيعى، وذكرت البعثة الدبلوماسية الروسية - في بيان وفقا لوكالة أنباء (تاس) الروسية، اليوم الثلاثاء، أن المستجدات التى اقترحتها وزارة الأمن الداخلي من أجل مراجعة إجراءات إصدار التأشيرات تعقد بشكل كبير المهام المهنية للصحفيين الأجانب فى الولايات المتحدة.. مضيفا "على وجه الخصوص، فإن تحديد فترة الإقامة لموظفي وسائل الإعلام الأجنبية بـ 240 يومًا (مع إمكانية التمديد حتى 480 يوما) لن يسمح لهم بتغطية الأحداث المحلية باستمرار".
وأكدت السفارة الروسية أن "التعقيد غير المبرر للإجراءات البيروقراطية" وخلق حواجز مصطنعة للعمل العادي للصحفيين الأجانب لا يتوافق مع مفاهيم حرية التعبير والوصول العادل إلى المعلومات، وأسباب تنفيذ مثل هذه القرارات غير واضحة مما يجعل من المستحيل تقييم أهميتها العملية.
وقال دبلوماسيون "إنه علاوة على ذلك، واستنادا إلى مبدأ المعاملة بالمثل في العلاقات الدولية، فإن الإجراءات التي اقترحتها وزارة الأمن الوطني يمكن أن تؤثر سلبا على عمل المراسلين الأمريكيين في الخارج".. مؤكدين أن روسيا تنطلق من فرضية أن القواعد الحالية التي تنص على إمكانية قيام ممثلي وسائل الإعلام بأنشطتهم المهنية بعد انتهاء صلاحية التأشيرات (حتى مغادرة الولايات المتحدة) تصب في مصلحة جميع الأطراف المعنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة