شارك سفير مصر في بلجراد "عمرو الجويلي" كمتحدث رئيسي في جلسة "المرأة والسياحة" في مؤتمر شخصية العام ببلدية "فرنشكا بانيا"، حيث دعا السياح الصرب للاستفادة من جهود وزارتي السياحة والآثار، والبيئة في دمج السياحة الشاطئية بالثقافية والبيئية.
وأبرز "الجويلي" جهود وزارة السياحة والآثار في افتتاح متحف مدينة الغردقة واستكمال تجهيزات متحف مدينة شرم الشيخ، بما يعزز من فرص اطلاع سياح المدن الشاطئية على مقتنيات الحضارة المصرية بمختلف عصورها، ومن بينها قطع معروضة بشكل مؤقت من مجموعة "توت عنخ آمون"، وبما يدمج بين السياحة الشاطئية والثقافية.
كما استعرض جهود وزارة البيئة للترويج للسياحة البيئية بمختلف أنواعها، مشيراً إلى أنها تُعد من الأنشطة السياحية الأكثر توافقاً مع الإجراءات الاحترازية ذات الصلة بمواجهة جائحة فيروس "كورونا".
واختتم الجويلي كلمته بالإشارة إلى أن اعتدال الطقس في مصر يسمح بأن تكون أغلب فترة إقامة السائح وأنشطته في الهواء الطلق، بما يحقق درجات أعلى من الوقاية على مدار العام باختلاف مواسم السياحة وبتنوع أنواعها، موضحا أن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المحافظات السياحية بمصر في مواجهة جائحة فيروس "كورونا" ساهمت في استمرار توافد السياحة الصربية، وهو ما يعكس الثقة التي يوليها السائح الصربي لقضاء عطلته في مصر.