شهدت الجمعية العمومية لنادى الإسماعيلى، حالة من غضب أعضاء الجمعية، بسبب تجاهل إبراهيم عثمان رئيس مجلس الإدارة، وعدم مناقشتهم فى الميزانية، التى تمثل الهدف الأساسى من تلك العمومية، كما لم تتم مناقشة أحوال فريق الكرة التى تدهورت بشكل واضح فى الفترة الحالية، لاسيما وأن مجلس الإدارة كان أعلن إنه سيتم تسجيل الأسماء ثم الأنصراف، وهو ما أشعل غضب الجمعية العمومية.
وأعلنت مديرية الشباب والرياضة بالإسماعيلية اكتمال النصاب القانونى للجمعية العمومية للإسماعيلى بحضور ما يزيد 1560 عضو حتى كتابة تلك السطور وذلك من إجمالى 4544 عضوا يحق لهم الحضور.
شهدت الجمعية العمومية حضور نخبة من الرياضيين والسياسيين منذ الصباح الباكر ومن المقرر أن يستمر التصويت حتى الساعة الخامسة على أن يعقبها إعلان نتائج الأصوات على جدول الأعمال الذى جاء على النحو التالى..
– التصديق على محضر الاجتماع السابق بتاريخ 22-10-2019
– النظر فى تقرير مجلس الادارة عن أعماله فى السنة المالية المنتهية وبرامج النشاط وخطة العمل للعام المالى الجديد وتقرير مراقب الحسابات.
– اعتماد الميزانية والحساب الختامى للسنة المالية المنتهية ومشروع الموازنة للسنة المالية المقبلة.
-تعيين مراقب الحسابات وتحديد مكافآته.
-اعتماد تقرير مجلس الادارة عن رواتب ومكافآت المدير التنفيذى والمدير المالى.
– النظر فى الإقتراحات المقدمة من الأعضاء قبل اجتماع الجمعية العمومية بعشرة أيام على الأقل.
-الموضوعات الأخرى الواردة بجدول الأعمال.
أبرز كواليس الجمعية العمومية جاءت كالأتى …
-حضور مكثف لأعضاء الجمعية العمومية وسط اجراءات أمنية.
-الزام الأعضاء بارتداء الكمامات واستخدام المطهرات من أجل ضمان سلامة الجميع.
-اصطفاف الناخبين فى سهولة ويسر من أجل الأدلاء بأصواتهم داخل لجان الإقتراع.
-حضور أعضاء مجلس إدارة برئاسة المهندس إبراهيم عثمان للتصويت.
-حرص أعضاء مجلس الإدارة على تذليل كافة العقبات أمام الناخبين
-دخول الناخبين بشكل منظم بحيث يقوم العضو بالإدلاء بصوته واحدا تلو الأخر لتجنب تكدس اعداد الناخبين.
-حضور لفيف من الشخصيات الرياضية والسياسية للإداء بصوتها على جدول أعمال الجمعية.
– أعضاء الجمعية العمومية حرصو على التقاط الصور التذكارية داخل الحرم الانتخابى.
