كشف خليفة مصطفى عطوة، المتهم الثالث في حادث المنشية 1954 "اغتيال جمال عبد الناصر"، كواليس الواقعة، موضحا أنه من أعطى الإشارة لمحمود عبد اللطيف، المتهم الأول باغتيال الزعيم الراحل أثناء إلقائه الخطاب أمام الجماهير.
وقال عطوة، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر قناة مصر الأولى، إن محمود عبد اللطيف أصابه بطلقة نارية في ذراعه، مبينا: "كنا شباب الثورة وكنا بنروح أى اجتماع مع قيادة الثورة.. والإخوان ضحكوا علينا وخططوا للعملية وإحنا اتقبض علينا في نفس موقع الحادث".
وتابع: "من خطط للعملية واحد اسمه هنداوى سيد أحمد وكان محامى في عين شمس وكان رئيس المجموعة الإخوانية، واللى ضرب نار على جمال عبد الناصر قتل واحد ورا الرئيس الراحل وأصاب آخر.. وبعد ما اتقبض علينا جمال عبد الناصر حقق معانا".
وأوضح أنه تم الحكم بالإعدام عليه في واقعة اغتيال جمال عبد الناصر، وتم وضعه في السجن لمدة 21 يوم ثم الإفراج عنه، بعد اكتشاف أنه تم استغلاله من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، أما "هنداوى وعبد اللطيف"، فنفذ حكم الإعدام فيهم.