وأوضح ألتماير أن ارتفاع الإصابات في جميع أنحاء أوروبا والقيود المقابلة له على الحياة اليومية سيجعل من الصعب على النمو الاقتصادي أن يتعافى بالسرعة التي كان يأملها سابقا، لكنه لم يتوقع أن تتعطل سلاسل التوريد مثلما حدث خلال الموجة الأولى من الفيروس في الربيع.


وتظهر توقعات ألتماير أن ألمانيا تكافح تصاعدا ذي وتيرة أسرع في حالات الإصابة بفيروس كورونا مما كان متوقعًا في السابق، ففي نهاية سبتمبر، قالت المستشارة أنجيلا ميركل إنه قد يكون هناك 19200 حالة يوميا بحلول عيد الميلاد، بحسب "الجارديان" البريطانية.
وارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد يوم الثلاثاء بواقع 11 ألفا و409 حالات.


ومن المقرر أن تجتمع ميركل وزعماء الولايات الألمانية الـ16 يوم غد الأربعاء، لاتخاذ إجراءات تقييدية إضافية لإبطاء الموجة الثانية من الوباء.
وذكرت إحدى الصحف الألمانية أن المستشارة تخطط "لإغلاق مخفف" يركز بشكل أساسي على إغلاق الحانات والمطاعم لمحاولة احتواء انتشار العدوى.
وكانت وسائل إعلام قد نقلت عن مصدر أمس الاثنين، أن الحكومة الألمانية تتوقع انكماش اقتصاد البلاد، الأكبر في أوروبا، بنسبة 5.5% هذا العام، في توقعات أكثر تفاؤلا بقليل من التوقع السابق بحدوث انخفاض نسبته 5.8% في إجمالي الناتج المحلي.