أعلنت وزيرة العمل الفرنسية إليزابيث بورن أن حكومة بلادها تستعد لاتخاذ قرارات جديدة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، مرجحة أن تدخل تلك القرارات حيز التنفيذ نهاية هذا الأسبوع، وقالت الوزيرة الفرنسية - في تصريح أوردته قناة (فرانس تي في إنفو) الإخبارية الفرنسية اليوم الثلاثاء، إن الوضع أصبح خطيرا في البلاد ما سيدفع الحكومة الفرنسية إلى اتخاذ إجراءات جديدة؛ حيث إنه لا يمكن استبعاد أي شئ في هذه المرحلة.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعا مع مجلس الدفاع الوطني - في وقت لاحق اليوم - بقصر الإليزيه، وسيستقبل وزراء الصحة أوليفييه فيران والمالية برونو لو مير والداخلية جيرالد دارمانين، بالإضافة إلى قيادات من السلطات الصحية.
ومن المفترض الإعلان عن إجراءات جديدة في نهاية الاجتماع الثاني لمجلس الدفاع حول الوضع الصحي في فرنسا جراء تفشي فيروس كورونا المستجد والمقرر له غدا الأربعاء.
وذكرت القناة أنه من المحتمل دراسة 3 فرضيات لتشديد الإجراءات الصحية في فرنسا: الأولى تشديد حظر التجول والثانية ما يسمى بالحظر "المتوافق اقتصاديا" مع الإبقاء على فتح المنشآت وإغلاق الأعمال التجارية غير الضرورية والأخيرة حظر حركة كبار السن وإمكانية بحث إعادة الحظر المحلي.. حيث أكدت الحكومة أن كافة الاختيارات محل الدراسة.
من جانبه، أكد المدير العام للشرطة أنه سيتم تعزيز اليقظة خلال تجمعات المواطنين وحول دور العبادة وذلك في ظل خطر إرهابي كبير يهدد فرنسا.
كانت الإدارة العامة لشئون الصحة الفرنسية قد أعلنت أمس أن عدد الإصابات المسجلة خلال الساعات الـ24 الماضية بلغ 52 ألفا و10 حالات، ليصل العدد الإجمالي للإصابات إلى مليون و138 ألفا و507 حالات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة