قال الفنان الشاب أحمد مالك خلال ندوة فيلمه العالمي حارس الذهب، إنه يعتبر الفيلم خطوة أولية في مسيرته وأنه جاء بعد محاولات عدة وفشل في الحصول على الأدوار لمرات عديدة.
وأضاف مالك أن الفيلم يناقش العنصرية التي واجهت الأفغان والعرب في الفترة التي استعانت بهم أستراليا، حيث كان لهم تواجد كبير في الفترة التي تدور بها أحداث الفيلم.
وأوضح مالك أنه تم اختياره في مهرجان تورنتو ضمن 4 مواهب صاعدة وهو ما سمح له أن يكون له وكيل يستطيع من خلال عمل اختبارات لأدوار عالمية.
موضحا أنه تحدث لغات عديدة في الفيلم وهي الباشيو الافغانية والبادي مايا وهي لغة السكان الاصليين في استراليا، وان آخر شخص كان يتحدثها توفي بالتزامن مع تصوير العمل وهو ما جعل صناع الفيلم يستعينون بأحفاده لاستكمال العمل.
وأشار مالك إلي أن الافلام العالمية في تلك الفترة أصبح بها تنوع عرقي ولا تعتمد فقط علي اصحاب البشرة البيضاء، موضحا أن الأفلام المصرية التي شاركت في مهرجانات عالمية سهلت مهمة دخول الفنان المصري للعمل في أعمال دولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة