عرضت قناة اكسترا نيوز تقرير مفصلا عن الليرة التركية عند أدنى مستوى تاريخي لها، وجهت الحملة شعبية لمقاطعة البضائع التركية فى العالم العربى، ضربة قوية للقتصاد التركى المتردى، فقد هوت الليرة التركية، إلى أسوأ مستوى لها على الإطلاق، أمام الدولار الأمريكي واليورو، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع المالية في البلاد.
وحول أبرز نتائج الحملة الشعبية الواسعة، أصبح الدولار الأمريكي يساوي 8.19 ليرة تركية، وهذا أسوأ مستوى تحققه الليرة التركية منذ عام 1999.
وكانت العملة التركية سلجت، الاثنين، 8.05 مقابل الدولار الأمريكي، بسبب قلق المستثمرين حيال قرار البنك المركزي إبقاء سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير الأسبوع الماضي ومخاوف جيوسياسية.
وأدت التوترات في العلاقات مع الولايات المتحدة والخلاف مع فرنسا والنزاع مع اليونان على الحقوق البحرية والمعارك في ناجورني كاراباخ إلى إثارة قلق المستثمرين، وهو ما انعكس سلبا على أداء العملة.
وقال متعامل في سوق الصرف ببنك محلي: "تصاعد التوترات الجيوسياسية مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي هو مصدر جديد لضغوط تُضعف الليرة. العوامل الأخرى هي الشكوك في مصداقية السياسة النقدية ومدى ملاءمة عائد الليرة".
وفقدت الليرة التركية 26% هذا العام وأكثر من نصف قيمتها منذ نهاية 2017، لتصبح العملة الأسوأ أداءً في الأسواق الناشئة.
وباع المستثمرون الأجانب 13.3 مليار دولار من الحصص والسندات التركية، خلال السنة الجارية، وهذا المستوى هو الأعلى منذ 2005.