قدم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف كتابي "الأدب مع سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)"، وكتاب "السيرة النبوية …قراءة جديدة" هدية وزارة الأوقاف إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وقالت وزارة الأوقاف فى بيان اليوم، إن الكتاب الأول هو عن الأدب مع سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يبين هذا الكتاب أن حب الرسول (صلى الله عليه وسلم) ، جزء لا يتجزأ من عقيدتنا، وأنه شرط من شروط صحة الإيمان، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده ، والناس أجمعين".
كما يبين أن الأدب مع سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقتضي عدم ذكر اسمه (صلى الله عليه وسلم) مجردًا عما يليق به من الوصف بالنبوة أو الرسالة أو الصلاة والسلام عليه ، سواء عند ذكره (صلى الله عليه وسلم) أو عند سماع اسمه (صلى الله عليه وسلم) ، أو عند كتابة اسمه (صلى الله عليه وسلم) بالغًا ما بلغ عدد مرات الكتابة أو الذكر.
ويبرز فضائل الصلاة والسلام عليه (صلى الله عليه وسلم)، فهي سبيل رحمة الله (عز وجل) وعميم فضبه، وبها ترفع الدرجات، وتكفر الذنوب والسيئات، وتنال الشفاعة، وتكفى الهموم، وتكفى الهموم، وتطمئن القلوب.
وأما الكتاب الثانى فهو قراءة عصرية جديدة لسيرة سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
كان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وجه كلمة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال احتفالية الوزارة بالمولد النبوى الشريف، أكد فيها أن كل علماء الأزهر والأوقاف معه في معركة الوعي وبناء الوطن وعلى الجبهة متى لزم الأمر، وقال وزير الأوقاف: بُعِثَ نبينا (صلى الله عليه وسلم) ليتمم مكارم الأخلاق ، ومن مكارم الأخلاق الوفاء ورد الجميل , فحين خرج نبينا (صلى الله عليه وسلم) إلى الطائف ولقى من أهلها أشدّ مما لقى من أهل مكة عاد إلى مكة مرة أخرى فدخلها في جوار رجل مشرك وهو المُطْعِم بن عَدِيّ , فلما كان يوم بدر وكلموا النبي (صلى الله عليه وسلم) في إطلاق الأسرى قال : "لو كان المُطْعِم بن عَدِيّ حيا فكلمني فيهم لأطلقتهم له" ، أي لأطلقت سراحهم إكرامًا له وردًا لجميله .