قدم البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، التعازى لعائلات الشباب ضحايا الهجوم الإرهابى على مدرسة بكومبا بالكاميرون، قائلا "أتّحد بألم عائلات الطلاب الشباب الذين قُتلوا بوحشية في كومبا، في الكاميرون، ليُنِر الله القلوب، لكي لا تتكرر بعد الآن تصرّفات مماثلة".
وقال البابا فرنسيس فى تعريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :"أتّحد بألم عائلات الطلاب الشباب الذين قُتلوا بوحشية في كومبا، في الكاميرون، ليُنِر الله القلوب، لكي لا تتكرر بعد الآن تصرّفات مماثلة! أعبر عن محبّتي للعائلات، ولمدينة كومبا والكاميرون وأستمطر العزاء الذي وحده الله يقدر أن يمنحه".
البابا فرنسيس
وأدان منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة فى الكاميرون، ماتياس ز. ناب الهجوم على أكاديمية الأم فرانسيسكا الدولية فى كومبا، فى المنطقة الجنوبية الغربية من الكاميرون، والذى أدى إلى مقتل ثمانية أطفال على الأقل وجرح اثنا عشر آخرون.
وقال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة “لقد صدمت وغاضب من قتل أطفال المدارس الأبرياء الذين كانوا يذهبون إلى المدرسة للحصول على التعليم. نيابة عن الأمم المتحدة والمجتمع الإنسانى الأوسع فى الكاميرون، أتقدم بأحر التعازى لأسر الأطفال القتلى ودعمنا للجرحى وعائلاتهم ولجميع المجتمع، "
ووفقا لبيان الأمم المتحدة يعد الهجوم على أطفال المدارس أسوأ فظاعة منذ استئناف العام الدراسى فى 5 أكتوبر 2020، حيث كان عدد الطلاب المسجلين فى المناطق الشمالية الغربية والجنوبية الغربية أكثر من السنوات الأخيرة.
ولفت البيان للأطفال الحق فى التعليم. أن العنف ضد المدارس وأطفال المدارس الأبرياء غير مقبول تحت أى ظرف من الظروف ويمكن أن يشكل جريمة ضد الإنسانية إذا ثبت ذلك فى محكمة قانونية. وأدعو الجهات المختصة إلى إجراء تحقيق شامل فى هذه المأساة ”
وكرر ناب دعوة الأمم المتحدة لجميع الجهات المسلحة بالامتناع عن أى هجمات ضد الأطفال وغيرهم من المدنيين، وضمان عدم تعرض المدارس والمرافق الطبية وموظفيها للعنف أو التهديد بأى شكل من الأشكال.
