وأوضح البيان أن هذه العملية تمت بعد مراقبة ومتابعة مستمرة للإرهابي درار منذ دخوله إلى الحدود الجزائرية مع جمع واستكمال المعلومات حول تحركاته المشبوهة.

وأشار البيان إلى أن درار التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2012، تم إطلاق سراحه بداية شهر أكتوبر الجاري بمالي، بعد مفاوضات قامت بها أطراف أجنبية، وأسفرت عن إبرام صفقة تم بموجبها إطلاق سراح أكثر من 200 إرهابي ودفع فدية مالية كبيرة للجماعات الإرهابية مقابل الإفراج عن ثلاثة رهائن أوروبيين.

وقال البيان إن "هذه التصرفات غير المقبولة والمنافية للقرارات الأممية التي تجرّم دفع الفدية للجماعات الإرهابية من شأنها أن تعرقل الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله".

وأضاف البيان أن هذه العملية النوعية تؤكد فعالية الاستراتيجية التي يعتمدها الجيش الجزائري في استتباب الأمن والطمأنينة في كافة أنحاء البلاد ومحاربة ظاهرة الإرهاب في المنطقة.