قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري، إن المنظمة الدولية واجهت تحدياً عالميا لتوفير الاحتياجات الأساسية للتعامل مع جائحة كورونا أو "كوفيد 19"، وضمان حصول المواطنين على الخدمات الأساسية والرعاية الصحية اللازمة، مشدداً أن التحدي الأكبر كان في سوريا بسبب ما تتعرض له، وستقدم المنظمة دعما إضافيا لها.
وفي تصريحات خاصة لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية نشرت اليوم /الأربعاء/، أوضح المنظري خلال جولته على المراكز الطبية المتضررة وسط سوريا، أن الهدف من الزيارة هو الاطلاع عن قرب ومن أرض الواقع على حجم الخسائر والوقوف على الأضرار والاحتياجات الأساسية في القطاع الصحي، إضافة إلى التشاور مع القيادات الصحية المختلفة في وزارة الصحة السورية ومديرياتها بحمص وحماة، للعمل معاً من أجل ضمان قدرة النظام الصحي السوري على تقديم الخدمات المطلوبة خلال هذه المرحلة والمراحل القادمة.
وبيّن أن المنظمة تعمل عن طريق الشراكة الإيجابية مع مختلف الداعمين والدول من أجل ضمان حصول المواطن السوري على الخدمات الصحية الأساسية واللازمة سواء في ظل جائحة كوفيد-19 أو ما بعد هذه الجائحة، وضمان وصول الخدمات الطبية إلى كل المواطنين بيسر وسهولة ودون أي أعباء مالية تحت مظلة التغطية الصحية الشاملة.
وأكد المنظري، أن مزيدا من الدعم في القطاع الصحي سيقدم إلى سوريا خلال الأسابيع والشهور القادمة، منوهاً إلى توقيع بروتوكول مع الحكومة السورية خلال الزيارة لدعم المنظومة الصحية في البلاد وإعادة احيائها وتعويض النقص فيها.
وأشارت "سبوتنيك" إلى أن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط كان قد وصل السبت الماضي إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة رسمية برفقة وفد رفيع المستوى من المنظمة الدولية، التقى خلالها عدداً من المسؤولين السوريين وبحث الوضع الصحي في البلاد، في ضوء الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومة السورية للتصدي لجائحة كوفيد-19، والصعوبات التي تفرضها العقوبات القسرية أحادية الجانب على الميدان الصحي في سوريا، وذلك بعد تخطي عدد الإصابات بالفيروس في البلاد حاجز الـ 5 آلاف إصابة مسجلة.
الصحة العالمية: دعم إضافى لترميم أضرار القطاع الصحى فى سوريا
الأربعاء، 28 أكتوبر 2020 06:11 م
منظمة الصحة العالمية
أ ش أ
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
الموضوعات المتعلقة