يحذر الخبراء من أن كويكبًا يحمل اسم أبوفيس، والذى سمى تيمنا باسم إله الفوضى، يكتسب سرعة أثناء سيره فى طريق نحو الأرض - ويمكن أن يضرب كوكبنا فى غضون 48 عامًا، وأكد علماء الفلك فى جامعة هاواى أن الكويكب الضخم أبوفيس قد تسارع فى مساره بسبب الإشعاع غير المنتظم.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، قبل هذا الاكتشاف قيل إن التأثير المحتمل لهذا الكويكب مستحيل، لكن النتائج الجديدة تشير إلى أن الكويكب لديه فرصة للاصطدام بالأرض يوم 12 أبريل 2068 - وقد يكون ذلك كارثيًا.
ويبلغ عرض أبوفيس أكثر من 1000 قدم وسيكون تأثيره ما يعادل 880 مليون طن من انفجار ثلاثى نيتروتولوين (TNT) دفعة واحدة.
وتم اكتشاف أبوفيس فى 19 يونيو 2004 من قبل علماء الفلك فى مرصد كيت بيك الوطنى فى ولاية أريزونا، ومنذ ذلك الحين، تم تتبع الكويكب وهو يدور حول الشمس، واكتشف الباحثون أبوفيس باستخدام تلسكوب سوبارو فى وقت سابق من هذا العام، وقرروا أنه قد ازداد سرعته بعد التحليل، المعروف باسم تأثير ياركوفسكى، فعندما يسخن جسم الكويكب فى ضوء الشمس، فإنه يعيد إشعاع الطاقة بعيدًا كحرارة، والتى تعمل كدفعات صغيرة للجسم الكوني.
وقال علماء الفلك إنه قبل هذه النتائج الجديدة، كانوا يعتقدون أن تأثير أبوفيس بحلول عام 2068 مستحيلًا، لكنهم غيروا اعتقادهم منذ ذلك الحين.
وقال ديف ثولين، أحد علماء الفلك: "الملاحظات الجديدة التى حصلنا عليها باستخدام تلسكوب سوبارو فى وقت سابق من هذا العام كانت جيدة بما يكفى للكشف عن تسارع أبوفيس، وقد أظهرت أن الكويكب ينجرف بعيدًا عن مدار جاذبى بحت تقريبًا 170 مترًا فى السنة، وهو ما يكفى لاستمرار سيناريو التأثير بحلول عام 2068.
وقد حصل أبوفيس أيضًا على لقب ثالث أعلى تهديد على جدول مخاطر الحراسة التابع لناسا، وفقًا لتقارير جيزمودو، ويقدر الجدول أن هناك فرصة واحدة من بين 150.000 إصابة لكويكب بالأرض فى غضون 48 عامًا، لكن أكد العالم ثولن أن الاحتمالات أقرب إلى واحد من كل 530.000.
جدير بالذكر يحتوى الكويكب على النيكل والحديد وتشير صور الرادار إلى أنه ممدود بفصين، مما يجعله يبدو وكأنه حبة فول سودانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة