وأضافت الدراسة أنه منذ ذلك الحين، وجد واحد فقط من كل ثلاثة من الشباب المتضررين عملا جديدا.
ويستعد الوزراء لسلسلة من تسريحات العمال هذا الشتاء مع انتهاء خطة الاجازة، التي يُنسب إليها الفضل في إنقاذ وظائف ملايين العمال خلال أزمة فيروس /كورونا.
واستطلع تقرير مركز /ذي ريزوليوشن فاوندايشن/ 6061 بالغا في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وحذر من أن "الطبيعة الحقيقية" لأزمة الوظائف في بريطانيا بدأت تكشف نفسها الآن فقط. 


ووجد التقرير أن نصف الذين توقفوا عن العمل خلال "خطة الاجازة" أثناء فترة الإغلاق عادوا إلى العمل بدوام كامل ، مشيرا إلى أن شخصا واحدا من كل ثلاثة لا يزال مستأجرًا كليًا أو جزئيًا، في حين أن واحدًا من كل 10 (9 في المئة) فقد وظائفه.


ولفتت الصحيفة البريطانية أن هذه النسب أعلى بكثير بين من تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، بنسبة 19 في المئة، والعمالة الآسيوية بنسبة 22 في المئة.
ونقلت الصحيفة عن كاثلين هينيهان من مؤسسة ريزوليوشن، قولها: "تميزت الأشهر الثمانية الأولى من أزمة فيروس /كورونا/ بصدمة اقتصادية عظيمة ودعم غير مسبوق خفف من التأثير على سبل عيش الناس، ومما يثير القلق أن أقل من نصف أولئك الذين فقدوا وظائفهم أثناء الوباء تمكنوا من العثور على عمل منذ ذلك الحين. 


وأضافت أن هذه المخاوف تشير إلى أنه حتى لو انحسرت أزمة الصحة العامة في غضون بضعة أشهر، ستظل أزمة العمالة في بريطانيا معنا لفترة أطول بكثير.