تصدرهاشتاج اتصور كأنك في أوروبا مواقع التواصل الاجتماعي، وشارك فيه عدد كبير جدا من مستخدمي "السوشيال ميديا"، وذلك بنشر لقطات مصورة لهم داخل مصر بجانب الكثير من معالمها السياحية المشهورة، وبعض الأماكن غير المشهورة.
وقد استخدم المشاركين بالهاشتاج بعض التعديلات "إيديت" البسيطة على الصور خاصة أن كانت الصور مأخوذة بكاميرا هاتف محمول، بينما اكتفى البعض منهم بنشر الصور كما هي دون تعديل.
تنوعت الصور بشكل كبير، حيث بدت بعض الأماكن نسخة من مدن أوروبية، لتشجيع الكثيرين على زيارة معالم بلدهم الجميلة والتي ضمت عدة محافظات منها الإسكندرية وبورسعيد وسيناء وبنها والقاهرة.
اجتمع المشاركين في التحدي على شيء واحد وهو عشقهم لمصر وأماكنها، فمنهم من شبهها بباريس وآخر شبهها بجبال الألب، إلا أنهم اجتمعوا جميعًا على أن جمال مصر لم يبرز بعد، وأنه علينا العمل على إظهار ذلك، خاصة وأن العالم أصبح غرفة صغيرة تحركها السوشيال ميديا.
صورة لإحدى الفتيات داخل مقهى بمحافظة بنها، جعلها تبدو كلقطة من مسلسل تركي، وهي إحدى نجماته، موضحة على الصورة أنها التقطت بواسطة هاتفها المحمول دون أي تعديل يذكر، وتباينت ردود الأفعال التي جاءت بآلاف التعليقات الذين انبهروا بشكل الصور وبمكان التصوير.
بالإضافة لعدة صور أخرى شاركت على مدار الفترة الماضية من الأسكندرية التي وصفها أحد المشاركين بأوروبا الشرق، إما في متاحف أو في أماكن مطلة على البحر والتي ظهرت فيه النعم التي حباها الله لمصر، والتي لا تقدر بثمن.
بورسعيد أيضا كان لها حضورًا مميزًا للهاشتاج بصور للقوارب البحرية الصغيرة، التي تعد مصدر من مصادر رزق صيادين تلك المنطقة، وجاءت التعليقات مبتهجين معتقدين أنها في تركيا أو شرق آسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة