قالت الدكتورة نادية عمارة، المتخصص في الدراسات الإسلامية، إن النبى محمد – صلى الله عليه وسلم، نبى الرحمة ورسول السلام، وإذا كانت الأمة الإسلامية تمر بمحك خطير، بدعوى حرية التعبير، فعلينا نشر المزيد من رسائل السلام، فلا يرد على هذه الإساءات بالإساءة، وإنما يرد عليها من خلال سيرته – صلى الله عليه وسلم.
وأوضحت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "خبر اليوم"، على فضائية "ON"، مع الإعلامية دينا زهرة، أنه بلا شكل كلنا يرفض هذه التصرفات غير المسؤولة والتي يمكن أن نسميها بالتصرفات التي تفتقد للحكمة وتؤجج نار الإرهاب الفكرى ثم الفعلى، وندعو جميع المسلمين في جميع أنحاء العالم لضرورة الحكمة في التصرف تجاه مثل هذه التصرفات التي لها مردودات سياسية معينة يسعون إلى إيجادها، حيث يتم استغلال هذه المواقف لتأكيد فكرة مزعومة أن الإسلام دين الإرهاب وهو من ذلك براء.
وأكدت أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – صاحب شريعة في التيسير واحترام الآخر، وكون أن هناك بعض التصرفات التي خرجت من البعض غير المتخصص وغير الدارس، لا يمكن أن تحسب على الإسلام في شيء، موضحة أن الإساءة إلى شخص وحضرة النبى شيء تأنفه النفوس حتى غير المسلمة من النفوس الحرة التي تؤمن باحترام الإنسانية.
وشددت المتخصص في الدراسات الإسلامية، على ضرورة أن نسلك المسالك الحسنة في أن ننشر سماحة الإسلام ورسائل السلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة