قال أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة إن عام 2020 ووباء كورونا كشف عن مواطن ضعف ونقاط ضعف عالمية هائلة، لكنه ساعد أيضًا في إظهار كيف أن التضامن في عالم اليوم هو مصلحة ذاتية، لافتا إلى أن تقديرات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أشارت إلى أن التدفقات المالية الخاصة إلى الاقتصادات النامية يمكن أن تنخفض بمقدار 700 مليار دولار، وهو ما يفوق الأزمة المالية لعام 2008، جاء ذلك خلال رسالة الأمين العام المصورة بالفيديو إلى الاجتماع الوزاري لمجلس منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ، OECD Council
وأضاف جوتيريش : " نشهد ظهور مواطن ضعف هائلة بسبب الديون ، لا سيما بين الاقتصادات المعتمدة على السلع الأساسية والسياحة موضحا منذ البداية ، ضغطت من أجل حزمة إنقاذ ضخمة تبلغ قيمتها 10 % على الأقل من الاقتصاد العالمي، لكننا بحاجة إلى ضمان عدم وقوع العالم النامي في الخراب المالي ، مما يؤدي إلى تفاقم الفقر وأزمات الديون".
وأوضح " على وجه التحديد، ينبغي للمجتمع الدولي زيادة الموارد المتاحة لصندوق النقد الدولي ، بما في ذلك من خلال تخصيص جديد لحقوق السحب الخاصة وإعادة التخصيص الطوعي لحقوق السحب الخاصة القائمة قائلا وفي الوقت نفسه ، هناك بلدان كثيرة بحاجة ماسة إلى تخفيف عبء الديون.
وقال جوتيريش" أرحب بتمديد مجموعة العشرين لمبادرة تعليق خدمة الدين لمدة 6 أشهر أخرى، لكنني سأستمر في الضغط من أجل التمديد حتى نهاية عام 2021 ، والأهم من ذلك ، توسيع نطاقها ليشمل جميع البلدان النامية ومتوسطة الدخل المحتاجة ويجب أن نعمل على معالجة نقص السيولة وتحرير الإيرادات المالية لتمكين بداية جديدة."
وقال جوتيريش " التمويل والتكنولوجيا والعلوم ثلاث أدوات حاسمة، بشرط أن تكون متاحة ويمكن الوصول إليها من الناحيتين النوعية والكمية" مضيفا إن الوباء هو دعوة للاستيقاظ لعلاقة أفضل بين العلم وصنع السياسات ، من أجل تعاون تكنولوجي دولي أكثر فعالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة