إنها حقاً عائلة كروية.. أبناء محمد عمارة يجمعون بين المهارة والتفوق الدراسى

الخميس، 29 أكتوبر 2020 10:58 ص
إنها حقاً عائلة كروية.. أبناء محمد عمارة يجمعون بين المهارة والتفوق الدراسى أسرة محمد عمارة
حوار أسماء عمر ـ تصوير حسن محمد و نورهان طمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى حياة نجوم الكرة العديد من الجوانب الخفية التى تحمل الكثير من الكفاح والمثابرة والاجتهاد من أجل تدوين اسمه بين عظماء اللعبة، ولأن خلف كل عظيم امرأة عظيمة كافحت من أجل نجاحة، حرص اليوم السابع على زيارة أسرة محمد عمارة نجم النادى الأهلى السابق ومنتخب مصر، وأحد علامات الجبهة اليسرى فى تاريخ الكرة المصرية، لكشف الجوانب الخفية فى حياة نجم القلعة الحمراء وعلاقته بأبنائه والتحديات التى واجهتها أسرتها خلال فترة تواجده بالملاعب.

نورة مرشد زوجة محمد عمارة تحدثت عن كواليس ارتباطها بنجم الأهلى وقالت: زواجنا بدأ بقصة حب، ولا أحد يتزوج بدون حب، كنا أبناء خالة وكان ينتظرنى خلال ذهابى إلى المدرسة لرؤيتى، وفى البداية والدى رفض هذا الزواج بسبب أن لاعب الكرة ليس له مستقبل، لكن الأقارب تدخلوا وأقنعوه".

واصلت: فى بداية زواجنا واجهت أزمة التعامل مع المعجبات، خاصة أن بعضهن كن يتصلن على الهاتف الأرضى بعد الساعة الثانية منتصف الليل، ولكن بعد فترة تقبلت الأمر.

 

وأضافت عن تعاملها مع أبنائها نسمة وهادى وروان: لا أفرق فى المعاملة بينهم وليس لدى مبدأ "الدلع" أعاملهم كلهم بنفس الطريقة، وإن كانت نسمة وروان تشعران أننى أعامل هادى بطريقة مميزة، إلا أن هذا غير صحيح أهتم به بتنظيم أكله ودراسته بسبب ظروف تدريبه مع الدراسة.

وعن أصعب موقف واجهته خلال فترة لعب محمد عمارة قالت: أتذكر فى مرة كان فى معسكر مع الأهلى وكنت أجهز الأكل فى المطبخ وكان هادى فى سن 3 سنوات تقريباً وضعته إلى جانبى أثناء إعداد الطعام ولم إنتبه إلا وهو يضع يده على النار وقام جده بأخذنا على الفور إلى المستشفى ولم يكن محمد موجوداً.

واختتمت: أجمل صفات محمد عمارة هى تفهمه وطيبته وقدرته على حل الأمور ببساطة، ولا توجد أكلة معينة يفضلها عن غيرها، لكنه يفضل بعض الأكلات من يد والدته.

أما نسمة، الابنة الكبرى لمحمد عمارة تذكرت بصعوبة فترة احتراف والدها فى ألمانيا قائلة: لا أذكر الكثير من التفاصيل لأننى كنت صغيرة جداً، لكن أتذكر أننى كنت أحضر المباريات مع والدتى لتشجعيه، وكنا نخرج كثيراً للف فى الشوارع بالسيارة، الآن أنا تخرجت من كلية الإعلام وأطمح إلى العمل لكن خلف الكاميرا.

فيما قالت روان الابنة الصغرى: أحب كرة القدم جداً ولعبت لفترة فى مركز وسط الملعب لكنى توقفت بقرار من والدى بسبب الدراسة حتى لا أنشغل بين الأمرين، وأحب لعب كريستيانو رونالدو.

أما هادى النجل الأوسط، فلعب لفترة فى الأهلى قبل أن يرحل عن قطاع الناشئين وبات قريباً من الانضمام إلى فريق بيراميدز، اختار أحمد فتحى مثله الأعلى فى مركزه بالجبهة اليمنى مؤكداً أنه لا يشبه والده فى الملعب ولكنه استفاد من تجربته كثيراً.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة