أكرم القصاص - علا الشافعي

"الإخوان المتناقضون" جماعة آمنت بأردوغان وكفرت بمصر.. أزهرى: عقيدتهم أساسها السلطة ويخالفون الرسول بشعار "لا دولة ولا حدود".. صبرى عبادة: عملاء الأتراك يرفضون الدفاع عن بلدنا ليدافعوا هم عن الديكتاتور العثمانى

الخميس، 29 أكتوبر 2020 01:28 ص
"الإخوان المتناقضون" جماعة آمنت بأردوغان وكفرت بمصر.. أزهرى: عقيدتهم أساسها السلطة ويخالفون الرسول بشعار "لا دولة ولا حدود".. صبرى عبادة: عملاء الأتراك يرفضون الدفاع عن بلدنا ليدافعوا هم عن الديكتاتور العثمانى الاخوان
​كتب - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الإخوان المتناقضين"، جماعة آمنت بالدولة التركية وكفرت بالدولة المصرية، زعمت الإيمان بالله وكفرت بدولة تؤمن عبادته، وكفرت بما آمن به الرسول وبكى من أجله حينما هاجر من وطنه بعد محاربته بقسوة من قبل الكفار، فآمنوا بتركيا التى يساهم كبيرهم أردوغان جماعتهم اليمينة معه فى السلطة وكفروا بالسودان ومصر بعد إيمان بها حينما كانت سلطتهما للجماعة التى تؤمن بنفسها وتكفر بغيرها.
 
 
قال العالم الأزهرى الشيخ أحمد البهى، إمام وخطيب مسجد زين العابدين بمدينة القاهرة، أن الإخوان يؤمنون بالدول التى يساهمون فى سلطتها وحكمها فى قطر وتركيا حاليا، وسابقا فى مصر والسودان، ويكفرون بفكرة الدولة حينما يفشلون فى الصعود إلى سلطتها، فيقولون لا دولة ولا حدود فى الإسلام، رغم إن النبى بكى حينما هجر وطنه وكره أن يخرج منه.
 
 
وأضاف البهى، لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان جماعة متناقضة تغير ما تدعيه رهن تحقيق مصلحة جديدة، وهدفهم فى مساندة الدول هو وجود من ينفذ مخططاتهم، ويدعم أجندتهم، وإذا تلاشى هذا الأمر يحرضون ضده، فلا مبادء ولا صدق، فمنذ سنوات كانوا يستميتون فى الدفاع عن مصر التى يهاجمونها الآن ويحرضون عليها، فمثلا الإخوانى الهارب سلامة عبدالقوى ومحمد الصغير وجمال عبد الستار وبقية الهاربين إلى تركيا كانوا يمثلون السلطة فى الدولة التى يهاجمونها الآن وكانوا يدافعون عنها ويردون عن كلام يزعمونه الآن فى تناقض غريب ومسلسل للكذب المستمر، فلا يعرفون وطنا ولا مبادء ولا عقيدة بل جماعة ومصلحة.
 
 
 
 
وقال الشيخ صبري عبادة القيادى الدعوى، قبل 30 يونيو كان الإخوان داخل السلطة ويستميتون للدفاع عنها، ويحاولون إخراجنا لو استطاعوا حتى من بيوتنا، والآن يرفضون علينا الدفاع عن دولة دافعوا عنها والآن يحاربونها وفى كلى الأمرين استخدموا القرآن والسنة فى إثبات صدق إدعائهم، فنحن من ندافع عن الدولة يكفروننا، ويشهدون لأردوغان فى خيانة لبلدهم وعمالة للسلطة التركية التى تحارب مصر.
 
 
 
وأضاف عبادة، لـ"اليوم السابع"، أن الغريب فى الأمر أن الإخوان ما زال لديهم رغبة للعودة للحكم مرة أخرى، فلماذا إذن يحاربون منطق وفكرة الحكم، ما يؤكد نفاقهم المرحلى للتمكن مما يريدونه، فهى جماعة عنف منافقة، رافضا التسامح فى حق هؤلاء المنافقين الذين يهدمون الأوطان مالم يحكموها مطالبا أجهزة الدولة بالتعامل مع جماعة الإخوان الإرهابية وفقا للقانون نظرًا لما ارتكبوه بحق الدولة من جرائم.
 
 
 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة