أغلق جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس نادى برشلونة السابق، حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" بعد استقالته بشكل رسمي، من منصبه في النادى الكتالونى، ليلة الثلاثاء الماضية، عقب حملة الهجوم التي شنها ضده جمهور الفريق الكتالونى، ولاعبين البارسا، بسبب الأزمات التي سقط فيها النادى خلال السنوات الخيرة.
وكان بارتوميو قد ظهر فى حديثه عن بعد أمام وسائل الإعلام، مساء الثلاثاء الماضى، بعدما استدعى فريقه الإدارى عقب قرار حكومة إقليم كتالونيا عدم معارضة تنفيذ تصويت لسحب الثقة ضده.
وقال جوسيب ماريا بارتوميو أمام وسائل الإعلام "أعلن استقالتي واستقالة كل مجلس الإدارة، تم الاتفاق على هذا القرار بالإجماع".
مضيفًا أن الحكومة الكتالونية رفضت قرار تأجيل الانتخابات ولم يفكروا فى عواقب هذا القرار، وقال بارتوميو فى المؤتمر الصحفى: "لم يقبلوا إقتراحنا بتأجيل التصويت 15 يومًا لإعداد الأمور اللوجستية".
وتابع بارتوميو قائلا "لا يمكننا أن ندعو إلى تصويت بحجب الثقة في الظروف الحالية، للحفاظ على صحة الجميع، ولهذا السبب اتخذنا القرار بعدم الدعوة للتصويت وتقديم الإستقالة، القرار الأسهل بعد الهزيمة في دوري الأبطال كانت الاستقالة، لكننا قررنا البقاء لاتخاذ قرارات صعبة".
وواصل رئيس برشلونة تصريحاته بعد الاستقالة من منصبه قائلا: "الدليل على أننا لسنا متمسكين في مناصبنا هو أننا دعونا إلى انتخابات مبكرة في مارس، كان علينا ضمان مستقبل النادي في خضم أزمة عالمية غير مسبوقة، لم نتمكن من ترك النادي في يد مديرين، من كان سيوقع مع مدربا أو يوقع مع لاعبين أو يضمن استمرارية ميسي أو يخفض الرواتب".
واختتم بارتوميو حديثه قائلا: "سعدت بخدمة هذا النادي، اليوم نحن نستقيل دون إنهاء مشاريعنا الاقتصادية التي كنا نريدها، أتمنى أن يتم حسم موضوع تخفيض الرواتب خلال الأيام المقبلة، وإلا ستكون هناك عواقب وخيمة على النادي"، مضيفًا: "تعرضت أنا وزملائي للاهانة والتهديد وحتى عائلتى".
حساب بارتوميو على تويتر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة