تفاصيل العملية الإرهابية فى مدينة نيس الفرنسية.. منفذ الهجوم لاجئ تونسى عمره 21 عاما.. وصل إلى فرنسا عبر جزيرة لامبيدوزا.. باريس ترفع حالة التأهب القصوى.. وتؤكد: الرد على هجوم نيس سيكون صارما

الخميس، 29 أكتوبر 2020 06:00 م
تفاصيل العملية الإرهابية فى مدينة نيس الفرنسية.. منفذ الهجوم لاجئ تونسى عمره 21 عاما.. وصل إلى فرنسا عبر جزيرة لامبيدوزا.. باريس ترفع حالة التأهب القصوى.. وتؤكد: الرد على هجوم نيس سيكون صارما هجوم نيس
كتب محمد عبد العظيم - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إجراءات عديدة أعلنت عنها فرنسا كرد فعل على الحادث الذى شهدته مدينة نيس الفرنسية، حيث لا تزال مدينة نيس السياحية الواقعة جنوب غرب فرنسا تعيش تداعيات الصدمة جراء حادثة الطعن التي شهدتها كاتدرائيتها صباح الخميس.

وفقا لموقع العربية، فبعد إعلان حالة التأهب الأمنية القصوى جنوب البلاد، وصل الرئيس الفرنسي إلى المدينة، ليؤكد تضامنه مع أهلها في وجه الاعتداء المروع.

وأفادت عدة وسائل إعلام فرنسية اليوم أن المهاجم الذي أصيب إصابة بالغة في كتفه، جراء إطلاق الشرطة النار عليه، ذبح امرأة كانت داخل كاتدرائية نوتردام، كما طعن عاملاً في الكنيسة أيضاً، واصاب امرأة أخرى إصابة بالغة، توفيت إثرها في أحد الأمكنة القريبة من الكنيسة بعد أن لجأت إليه للاختباء.

كما نقلت عن مصادر مطلعة تأكيدها أن المعتدي تونسي في الـ 21 من عمره، يدعى إبراهيم وقد وصل حديثاً إلى البلاد، حيث وصل عبر جزيرة لامبيدوزا.

من جانبه، أكد عضو البرلمان الفرنسي إريك سيوتي، أن منفذ الهجوم لاجىء تونسي وصل منذ فترة قصيرة عبر لامبيدوزا، داعيا في تغريدة على حسابه على تويتر إلى تعليق جميع إجراءات اللجوء وإصدار التأشيرات من الدول الخطرة.

وبعد حادث الطعن المروع الذي شهدته مدينة نيس، جنوب غربي البلاد، أكد رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس، الخميس، أن الرد سيكون صارماً.

وأشار رئيس الوزراء الفرنسي، إلى أن فرنسا رفعت حالة التأهب الأمني في أراضيها إلى أعلى مستوى بعد الهجوم الذي أوقع 3 قتلى، واحد منهم على الأقل قطع رأسه، بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس سابقا.

وأبلغ رئيس الحكومة الفرنسية، الجمعية الوطنية أيضاً بأن الرد على الهجوم سيكون قوياً وصارماً.

وأكد مسؤولون فرنسيون أن رجلاً يحمل سكيناً في كنيسة "نوتردام" في نيس، قتل ثلاثة أشخاص أحدهم على الأقل نحراً، وجرح آخرين قبل أن تعتقله الشرطة، بعد إصابته إصابة بالغة في كتفه.

في حين فتحت نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية تحقيقاً في الاعتداء، الذي اعتبره رئيس بلدية المدينة كريستيان إيستروزي "هجوماً إرهابياً"، وتوفي اثنان من الضحايا في الكنيسة الواقعة في قلب المدينة الساحلية المطلة على البحر المتوسط، فيما توفي الثالث بعد إصابته بجروح خطيرة في حانة قريبة كان قد لجأ إليها، بحسب مصدر في الشرطة. وقالت المتحدثة باسم الشرطة فلورنس غافيلو إن السلطات "تسيطر على الوضع الآن".

وفى وقت سابق تعرضت فرنسا لهجوم إرهابى جديد، بعد حادث الطعن بسكين اليوم الخميس، قرب كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية، وعلقت صحيفة "نيكولا بورو" الإيطالية قائلة إن الحادث الارهابى جاء بعد أن صعد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان من التوتر مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، ليكون دليلا جديدا على دعم أردوغان للارهاب فى أوروبا بجميع أشكاله.

وأوضحت الصحيفة فى تقرير لها أنها ليست الحلقة الأخيرة من سلسلة طويلة من الدماء التى تتم على إيدى الإرهابيين فى أوروبا وفرنسا، وهى عملية إرهابية ناتجة عن اشعال الرئيس التركى لفتيل العنف والإرهاب فى أوروبا بعد ظهور عداءه الواضح لماكرون.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة