خبير بجامعة جونز هوبكنز: التوسع فى الفضاء قد يؤدى إلى انقراض البشرية

الخميس، 29 أكتوبر 2020 10:00 م
خبير بجامعة جونز هوبكنز: التوسع فى الفضاء قد يؤدى إلى انقراض البشرية فضاء
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعمل وكالات الفضاء فى جميع أنحاء العالم بلا كلل لتصميم أفضل السفن والتقنيات لإتاحة الفرصة للمطالبة بحصة من الحدود النهائية لبلدهم، وعلى الرغم من أن هذا قد يبدو وكأنه فخر وطنى، إلا أن أستاذًا من جامعة جونز هوبكنز يحذر من أن التوسع فى الفضاء قد يؤدى إلى انقراض البشرية، مما يشير إلى أنه لا ينبغى محاولة ذلك على الإطلاق.

ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، نشر دانيال دودنى مؤخرًا كتابًا بعنوان "السماء المظلمة" والذى يبحث فى التوسع فى الفضاء من خلال الجغرافيا السياسية.

ويشير أستاذ العلوم السياسية أيضًا إلى أنه إذا امتدت هذه المستوطنات عبر النظام الشمسى، فإن الأسلحة النووية ستصبح المعيار الذهبى فى الحرب، إلى جانب استخدام الكويكبات لتدمير كواكب العدو - لكن خبراء آخرين يشعرون أن هذه الحجج "متشائمة للغاية".

ويجادل الكتاب باختصار، بأن التوسع واسع النطاق للأنشطة البشرية فى الفضاء، فى الماضى والمستقبل، يجب أن تنضم إلى القائمة المطولة للتهديدات الكارثية والوجودية للبشرية، لذا يجب أن يتم التخلى عن الجوهر الطموح للتوسع فى الفضاء.

يأتى إصدار الكتاب فى وقت تكافح فيه العديد من الدول للتوجه إلى الفضاء، إذ أعلنت الولايات المتحدة عن فرع جديد لقواتها المسلحة يسمى قوة الفضاء الأمريكية فى عام 2019، وهو "مصمم لحماية مصالح الولايات المتحدة فى الفضاء وردع العدوان  وإجراء عمليات فضائية فورية ومستمرة."

وقد حذت العديد من الدول الأخرى، بما فى ذلك فرنسا وكندا واليابان، حذوها للحصول على فرصة لأخذ قطعة من الفضاء.

ومع ذلك، يخلص دودنى إلى أن جهود هذه الدول ستأتى بعواقب وخيمة، إذ استخدم الأستاذ الجغرافيا السياسية لهذا العمل، الذى يدرس "ممارسة الدول التى تتحكم وتتنافس على الأرض" - وفى هذه الحالة الفضاء.

وأوضح دودنى أيضًا أنه لا يعارض استخدام الفضاء بطرق تفيد الأرض وليس فى مهمة "إلغاء تمويل الفضاء" من خلال القضاء على العديد من الروبوتات والأقمار الصناعية التى تقوم حاليًا بدوريات فى المنطقة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة