أدلت أونج سان سو كي زعيمة ميانمار اليوم الخميس، بصوتها في العاصمة نايبيداو قبيل الانتخابات العامة التي تُجرى في نوفمبر بعدما عجزت عن السفر إلى البلدية المُسجل بها اسمها في سجل الناخبين قرب يانجون بسبب القيود المفروضة للحد من تفشي فيروس كورونا.
وحثت أحزاب المعارضة الحكومة على إرجاء الانتخابات بسبب زيادة حالات الإصابة بالفيروس لكن سو كي، التي تتزعم حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الحاكم، قالت إنه يتعين إجراء الانتخابات في موعدها المقرر في الثامن من نوفمبر.
ووضعت سو كي كمامة وارتدت قفازات واقية أثناء الإدلاء بصوتها في مركز اقتراع بالعاصمة الإدارية. وأدلى الرئيس وين مينت بصوته في المركز نفسه.
ومن المنتظر أن تكون هذه الانتخابات اختبارا لأول حكومة ديمقراطية في ميانمار خلال 50 عاما وابتعاد البلد عن الحكم العسكري المباشر فيما يواجه أزمات على عدة أصعدة.
ومن المتوقع فوز الحزب الحاكم مجددا في الانتخابات بفارق طفيف.
وتراجعت مكانة سو كي، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، على الساحة الدولية بسبب معاملة ميانمار لأقلية الروهينجا المسلمة لكنها لا تزال تحتفظ بشعبيتها على المستوى المحلي حيث لم تتأثر باتهامات التواطؤ في ارتكاب أعمال وحشية تستهدف هذه الأقلية.
وألغت لجنة الانتخابات التصويت في معظم أنحاء ولاية راخين، التي تجتاحها اضطرابات، بدعوى انتشار العنف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة