يستمر فيروس كورونا فى تسجيل مزيد من الإصابات والوفيات على مستوى العالم، حيث أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الخميس تسجيل 435 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليصبح عدد الحالات المؤكدة فى المملكة 346 ألفا و482 حالة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، عن الوزارة قولها: "إنه تم تسجيل 15 وفاة جديدة ليرتفع إجمالى الوفيات 5363، بالإضافة إلى تسجيل 455 حالة تعافى جديدة ليرتفع إجمالى حالات الشفاء إلى 333 ألفا وخمس حالات".
كما أعلنت وزارة الصحة العراقية، اليوم الخميس، تسجيل 3804 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع بذلك إجمالى الإصابات المسجلة فى العراق إلى 467 ألفا و755 إصابة منذ تفشى الجائحة فيه.
وذكرت الصحة العراقية، فى بيان نقلته قناة "السومرية نيوز"، أنه تم تسجيل 3376 حالة شفاء جديدة ليرتفع إجمالى حالات الشفاء إلى 394 ألفا و386 حالة، فيما بلغ إجمالى الوفيات من جراء الإصابة بالفيروس 10 آلاف و815 حالة، وذلك بإضافة 45 وفاة اليوم.
وأعلنت وزارة الصحة السنغالية، اليوم الخميس، تسجيل 11 إصابة جديدة بفيروس (كورونا) المستجد، ليبلغ إجمالى الإصابات منذ الثانى مارس 59 ألفا و515 حالة، وذكرت الاذاعة السنغالية نقلا عن بيان لوزارة الصحة أنه تم خلال الساعات الـ24 الماضية تسجيل تعافى 95 مصابا.
وصرح رئيس الوزراء اليونانى كيرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم الخميس، بأنه سيعلن عن الإجراءات الجديدة لمكافحة الموجة الثانية من فيروس (كورونا) فى وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
وقال ميتسوتاكيس -فى تصريحات أوردتها وكالة أنباء (كاثميريني) اليونانية فى نسختها الإنجليزية- "كما فعلنا فى المرحلة الأولى، عندما اتخذنا إجراءات تقييدية فى وقت مبكر، فيتوجب علينا الآن اتخاذ إجراءات أكثر صرامة وقبل الدول الأوروبية الأخرى لمنع ما هو أسوأ وإنقاذ الأرواح وتقليل الضغط على النظام الصحي".
وأكد ميتسوتاكيس ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لتجنب الإغلاق الكامل البلاد، قائلا: "سأكرر مرة أخرى أن هدفنا يتمثل فى تجنب الإغلاق الشامل، لذلك سنواصل تعزيز القيود المستهدفة".
وأشار أيضًا إلى أن اليونان متأخرة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع عما تشهده الدول الأوروبية الأخرى، ومع ذلك فإن الضغط على نظام الرعاية الصحية أقوى من أى وقت مضى.
فيما أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة اليوم الخميس تسجيل 623 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد وثمانى حالات وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقالت الكيلة في بيان إن قطاع غزة سجل أعلى عدد من الإصابات الجديدة بواقع 276 إصابة وهو الأعلى منذ بدء الجائحة، وأضافت الوزيرة أن 39 مريضا يرقدون "في غرف العناية المكثفة بينهم ستة على أجهزة التنفس الاصطناعى".
وقرر رئيس الوزراء الجزائرى عبد العزيز جراد، تمديد حظر التجوال المفروض فى 20 ولاية من بينها الجزائر العاصمة بسبب فيروس (كورونا) لمدة 15 يوما اعتبارا من 31 أكتوبر الجارى مع الالتزام الصارم بكافة التدابير الوقائية والإجراءات الصحية اللازمة للتصدى لانتشار الفيروس.
وقال بيان أصدرته رئاسة الحكومة الجزائرية اليوم الخميس، إن جراد قرر فرض حظر للتجوال من 11 مساء إلى 5 صباحا فى 11 ولاية هى الجزائر العاصمة وباتنة، وبجاية، والبليدة، وتلمسان، وتيزى وزو، وجيجل، وسطيف، وعنابة، وقسنطينة، ووهران.
وأضاف البيان أنه تقرر إعادة فرض حظر التجوال من 11 مساء إلى 5 صباحا فى 9 ولايات كان قد رفع عنها الحظر، وذلك نتيجة تدهور الوضع الصحى بها وهى ولايات البويرة، وبومرداس، والـمسيلة، وورقلة، والـمدية، وبرج بوعريريج، وتبسة، وتيارت، وبسكرة.
وأوضح أنه يمكن للولاة بعد موافقة السلطات الـمختصة، اتخاذ كل التدابير التى يقتضيها الوضع الصحى لكل ولاية، خاصة إقرار أو تعديل أو ضبط حجر جزئى أو كلى يستهدف بلدية، أو مكانًا، أو حى أو أكثر، تشهد بؤرًا للعدوى.
وقرر رئيس الحكومة الجزائرية كذلك الإبقاء على حظر جميع أنواع تجمعات الأشخاص والتجمعات العائلية، وغيرها من الـمناسبات.
وأشار البيان إلى أن الحكومة لاحظت وجود تراخى فى اليقظة من شأنه ألا يساهم فى التحكم فى الوضع الصحى الذى لا يزال مرهونًا بانضباط كل شخص، واحتمال اللّجوء إلى تدابير أخرى للحجر الـمنزلى الكلى أو الجزئى أو إلى فرض قيود على الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية.
وجددت الحكومة الجزائرية توصياتها بضرورة التحلى بالحذر، ودعت الـمواطنين مرة أخرى إلى مواصلة العمل والصرامة فى تطبيق كافة تدابير الحماية والتباعد الجسدى والنظافة التى تظل السّبل الـمثلى للقضاء على هذا الوباء.
وأكد البيان أن السلطات الجزائرية ستعزز أجهزة اليقظة وتطبيق العقوبات ضد الـمخالفين لتدابير الوقاية الـمقررة بموجب التنظيم الـمعمول به، مثل الارتداء الإجبارى للكمامات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة