على خلفية القتال المتصاعد بين أذربيجان وأرمينيا فى منطقة ناجورنو قره باج، تجمع اليوم السبت المئات من أفراد المجتمع من أصل أرمينى فى ليون الفرنسية فى تظاهرة منددة بالحرب والنزاع الدائر، كما ندد المحتجون بمحاولة تركيا لفرض نفسها داخل الصراع.
وبحث الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى اتصال هاتفى مع رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان الوضع فى منطقة قره باج، حيث يستمر القتال بين القوات الأرمينية والأذربيجانية.
وجاء فى بيان للحكومة الأرمنية، أمس الجمعة، أن الزعيمين أكدا "ضرورة عدم السماح بمشاركة إرهابيين أجانب فى النزاع"، ونوه البيان إلى أن باشينيان شكر ماكرون "على الموقف البناء بشأن عدم جواز شن الحرب" فى قره باج، حيث تحدث ماكرون عن وجود "معلومات دقيقة" لدى فرنسا، تثبت وجود مقاتلين سوريين في منطقة النزاع بقره باج.