الصحة العالمية توضح كيفية تعامل العاملين الصحيين مع اجهاد "كورونا"

السبت، 03 أكتوبر 2020 06:24 م
الصحة العالمية توضح كيفية تعامل العاملين الصحيين مع اجهاد "كورونا" منظمة الصحة العالمية
كتب محمد سعودي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إنه خلال جائحة كوفيد 19، قد يتعرض العاملون في خطوط المواجهة الأمامية لفيروس كورونا المستجد لضغوط وعوامل شديدة مثيرة للإجهاد".

وأضاف المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط عبر تويتر :"تقدم منصة الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي إجراءات مقترحة للعاملين الصحيين من أجل التعامل مع الإجهاد أثناء جائحة كوفيد19".

منظمة الصحة العالمية عبر تويتر
منظمة الصحة العالمية عبر تويتر

 

وأوضح المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، في تقرير له، أن هناك ضغوط بسبب المتطلبات العالية للعمل وتدابير الأمن البيولوجي الصارمة من بينها ما يلي:

  1. عدم المعرفة بالتعرّض للفيروس عند التعامل مع المرضى.
  2. عدم كفاية التدريب على تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها.
  3. عدم وضوح المبادئ التوجيهية للاستجابة أو تناقضها أو تغيرها المتكرر.
  4. الافتقار إلى معدات الوقاية الشخصية والأدوات والبنية الأساسية اللازمة لأداء وظيفتك بأمان.
  5. الإجهاد البدني من ارتداء معدات الوقاية الشخصية.
  6. عدم وجود ردود فعل تشجيعية للأداء وعدم كفاية الدعم أو المكافأة على الجهود المبذولة.
  7. الضغوط بين رغبات المرضى والعائلات، والتوصيات الصحية العامة.
  8. بروتوكولات السلامة التي قد تحظر توفير الراحة أو الدعم للأفراد.
  9. البقاء في حالة من التيقّظ والوعي المفرطين.
  10. مشاهدة المعاناة والموت بوتيرة أعلى من المعتاد، بما في ذلك فقدان الزملاء.
  11. فرص محدودة للراحة وممارسة أنشطة الرعاية الذاتية الأساسية.

عوامل الإجهاد المرتبطة بالمخاوف

  1. الخوف من العدوى، أو الخوف من إصابة الآخرين، وهذا يشمل أفراد الأسرة، أو الخوف من المرض والموت.
  2. الخوف أو الشعور بالذنب من عدم القدرة على العمل إذا كان الحجر الصحي ضروريًا.
  3. الخوف من الفصل من العمل، والخوف من استعادة تجربة وباء سابق.

وفيما يلي بعض النصائح:

دافعْ عن نفسك

  1. تواصل بصراحة مع مشرفك، واطلب الدعم الذي تحتاجه، وتعرّف على حقوقك من أجل الدفاع عن نفسك.
  2. اطلعه على حاجتك إلى تعديلات في العمل، مثل وضع جدول زمني مرن أو التناوب على مهام أقل إرهاقًا.
  3. وفي حالة عدم وجود معدات الوقاية الشخصية، يُرجى طلب معدات الوقاية الشخصية التي تحتاج إليها بالإضافة إلى أي تدريب إضافي قد تحتاجه.
  4. استفسر واستوضح عن حقوقك في التعويض والعلاج في حالة إصابتك بكوفيد-19، وعن الوقاية الجسدية والحماية القانونية من التحرش والعنف إذا شعرت بعدم الأمان في العمل.
  5. لاحظ أنك وزملائك قد لا تتمكنون من تقديم مثل هذه الطلبات لمشرفك على أساس فردي (على سبيل المثال بسبب الاختلافات الهرمية الوظيفية أو الخوف من فقدان وظيفتك، وما إلى ذلك). وفي مثل هذه الظروف، من المفيد تعيين محام مثل زميل أقدم موثوق به أو ممثل للنقابات أو أمين المظالم.

 

تأمل إنجازاتك

  1. اخترْ وقتًا من اليوم تستغرق فيه 10-15 دقيقة متواصلة دون انقطاع.
  2. جهّزْ جرس تنبيه لذلك الوقت.
  3. وخلال هذه الفترة، فكّرْ في ثلاثة أشياء أنجزتها خلال اليوم.
  4. اكتب هذه الإنجازات الثلاثة على ورقة.
  5. احرص على الاحتفاء بثلاثة إنجازات يوميًا.

أَجِّلْ مخاوفك

  1. حاول أن تخصصَ وقتًا للقلق في كل يوم. نعم هذا صحيح، ويسمى «وقت القلق». عليك أن تقرر متى يبدأ ولأي مدة يستمر، 15 دقيقة هي بداية جيدة، ولكن يمكنك أن تستغرق وقتًا أقل. ابدأ بالمحاولة لمدة 15 دقيقة أو أقل.
  2. عندما تبدأ في الإحساس بالقلق المفرط، على سبيل المثال، قبل الذهاب إلى الفراش أو في منتصف الليل، قل لنفسك: "سأقلق بشأن هذا غدًا خلال وقت القلق".
  3. يمكنك كتابة بعض الكلمات على ورقة ووضعها على منضدتك ثم اتركْ الأمر.
  4. استرح على الأرض وتنفس.
  5. إذا عادت وراودتك الأفكار المثيرة للقلق، قل لنفسك: "شكراً لك، سأقلق بشأن هذا غداً خلال فترة القلق".
  6. في اليوم التالي، اقلق بشأن ما كان يزعجك في الوقت المخصص لذلك.
  7. ماذا تلاحظ؟ هل شعرت بالقلق بشأن هذا كما شعرت به ليلة أمس؟

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة