هنأ الأنبا باخوم، نائب بطريرك الكاثوليك، الآباء الفرنسيسكان بعيد نياحة – وفاة – القديس فرنسيس الأسيزى، الذى يوافق اليوم السبت، قائلا فى تهنئته:" الخادم الإقليمي للرهبان الفرنسيسكان بمصر، والرئيسات العامات للرهبانيات الفرنسيسكانية؛ الأباء والرهبان والراهبات الفرنسيسكان بالإيبارشية البطريركية؛ بالنيابة عن البطريرك الانبا إبراهيم اسحق؛ وبالأصالة عن نفسي؛ ومجمع الأباء الكهنة بالإيبارشية البطريركية؛ والمجلس الرعوي وكل مسئولي الأنشطة الرسولية؛ وكل أبناء الايبارشية؛ نتقدم إليكم، وإلى كل الاسرة الفرنسيسكانية بمصر والعالم أجمع بمؤسساتها الرجالية والنسائية؛ بخالص التهنئة بمناسبة عيد القديس فرنسيس الأسيزي.
وتابع الأنبا باخوم، هذا القديس الذي وجد في كل ما يحيط به من أشخاص نستطيع أن نقول كلنا إخوة، أحبائي؛ هذه دعوتنا وهذه رسالتنا إ اخوة؛ شركة، فكل عام وأنتم بخير مثمرين في رسالتكم؛ متحدين، في شركة الروح القدس".
والقديس فرنسيس الأسيزي أو ينحدر من مدينة أسيزي فى إيطاليا، من مواليد 26 سبتمبر 1181 وتوفى 3 أكتوبر 1226 لقب كقديس في الكنيسة الكاثوليكية، جاء من عائلة تعمل في التجارة ويعتقد بأن أمه فرنسية الأصل ووالده كان يسمى بيدرو بيرنادوني في أسيس عرف بفرانسيسكو.
واسم الولادة والتعميد للقديس كان جوفاني بيرناردوني ومن ثم غيره والده إلى بيدرو بيرنادوني، ويعتقد بأن والده غير اسمه تقرباً إلى فرنسا لعلاقته التجارية بها. فرانشيسكو عاش حياة البذخ في مراهقته وبداية شبابه إلى 1206 عندما ترك عائلته وأصدقائه وبيته وبدأ بالدعوة إلى مساعدة الفقراء واستعمل لغة بسيطة ومؤثرة لمدة سنتين، وفي 1209 كوّن مجموعة تتألف من 12 شخصا، تابعين له وهبهم سكان مدينة أسيس قطعة أرض، قاموا ببناء مساكنهم عليها واتخذوا لأنفسهم ملابس بسيطة. وكان يدعو فرانشيسكو إلى البساطة، حب الله والناس والمحبة الحقيقية في المسيحية. أعمال فرنسيس الأسيزي انتشرت في البداية بين الطبقات الفقيرة في المجتمع، وذلك بفضل استخدامه للغة العامية في وعظه، ومن ثم فإن هذه الأعمال انتشرت بسرعة فائقة بين جميع طبقات المجتمع.
وسافر فرانسيسكو إلى إسبانيا، أفريقيا، وكانت فترتها تمر بلاد الشام الحملات الصليبية، وأسس بما يسمى (احكام القديس فرانسيسكو) في 16 أبريل 1209، وفي 1212 انضمت اليه كلارا دئوفريدوشي وأخريات بنفس الهدف الذي كان يدعو اليه فرانسيسكو وتأسس نظام كلاريساس ، وعلم المحبة للناس أجمع واحترامهم، وكان يحترم الحيوانات والنباتات وكان يحث على الرفق فيهم وكان يناديهم بالإخوة وبمساوة للشتاء، الريح والنار، وكان يدعو الإقساط وعدم التبذير، كان يحترم جميع الديانات واحترم فيها أيضاً لان دعوته كانت للسلام والمحبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة