علق الدكتور أحمد الشوربجى، الباحث في شؤون الإسلام السياسى، على انفراد "اليوم السابع" بكشف أوامر ضابط المخابرات التركى لمذيعى الإخوان على جروبات قنوات "الشرق ومكملين ووطن"، من تعليمات صارمة بتشويه احتفالات المصريين بانتصارات أكتوبر، والتحريض على العنف وإثارة الفوضى.
وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "المواجهة"، على فضائية "إكسترا نيوز"، مع الإعلامية ريهام السهلى، إنه مشهد مخطط له مسبقا منذ فترة طويلة، وبعد 30 يونيو، تم الحكم بانتهاء مشروع الإخوان في المنطقة، واستتبعه خروج أفراد من جماعة الإخوان لتركيا وهناك بدأ التخطيط لمشروع كانوا يحسبون 2020 لجنى الثمار، ولكن الدولة المصرية كانت واعية لهذا المخطط.
وتابع: "إذا وضع الفشل عنواناً لشئ فلم يجد أفضل من الإخوان ليوضع لهم الفشل الكبير"، حيث هناك فشل على كل الأصعدة، موضحاً أن أجهزة الاستخبارات التركية منذ وقت طويل وأذرع الإخوان من أبواق القنوات الإرهابية ما هم إلا دمى تحركهم الاستخبارات التركية.
وأشار إلى أن الكل كان يعلم أن 2020 ذروة التصعيد من جهة المخابرات التركى، ولكنها كانت ذروة الفشل لتلك الأجهزة وذروة الانتصارات للدولة المصرية ومستوى الوعى الجماهيرى الواسع.
كان قد حصل اليوم السابع، على رسائل على "جروبات" القنوات الإخوانية والمعادية للدولة المصرية، بإشراف من ضابط المخابرات التركى، الذى يدير منصات الإعلام فى أسطنبول، حيث وردت إلينا تلك الرسائل، عبر عناصر غاضبة بدأت تعلن عن استياءها من تعامل الضباط الأتراك معها فى إدارة المحطات والقنوات.
الغاضبون من أوامر ضباط المخابرات الأتراك وتسلطهم وتعاليهم كثيرون داخل صفوف الإخوان الهاربين إلى قطر ، والناقمون على قيادات الجماعة اللصوص والمتهمين بالاختلاس واحتكار السلطة وبيع شباب الجماعة كثيرون أيضا ، وهؤلاء لا يتأخرون عن فضح الممارسات التى يعانون منها ، ربما ينفتح أمامهم باب العودة من جديد إلى الوطن.
ورغم الفشل الذريع الذى حققته قنوات الإعلام المعادى لمصر، والدعوات التى لم يستجب لها أحدا للنزول والتظاهر ضد الدولة المصرية، والفيديوهات والصور المفبركة التى ينشروها ليلا ونهارا عبر قنواتهم وصفحاتهم، والتجاهل التام من الـ 100 مليون مصرى تجاه كل ذلك، إلا أن جماعة الإخوان الإرهابية، حشدت لجانها الإلكترونية التى قاموا بتدشين حسابات وهمية بالمئات على مواقع التواصل الاجتماهى، مازالت تحاول للترويج بأن المصريين فى الشوارع يتظاهرون ضد النظام، وهى النكتة السخيفة والأكذوبة الواضحة، والتى لا يصدقها سوى من اخترعها.
الرسائل المتبادلة على جروبات "واتساب" الخاصة بالعاملين بالقنوات الإرهابية، وضعت خطة مكونة من 14 خطوة للتحريض على العنف والإرهاب، وزعزعة الاستقرار، ولكن جميعها خطوات بائسة، حيث تقول نص الرسائل، "هذه الرسالة لمدراء المحطات وترسل للسادة مقدمى البرامج في تليفزيونات الشرق ومكملين ووطن الليلة.