أشادت صحيفة "ديلى ميل" الإنجليزية بالنجم المصرى محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنجليزى، وزميله فى المنتخب الوطنى محمود حسن تريزيجيه لاعب أستون فيلا، قبل المواجهة المرتقبة التي تجمعهما فى الساعة 8:15 مساء غد، الأحد، على ملعب فيلا بارك، ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدورى الإنجليزى الممتاز.
وقالت الصحيفة عن مواجهة الغد، "سيستقر جمهور كرة القدم المصرى أمام شاشاتهم لمشاهدة اثنين من أفضل نجوم البلاد فى واحدة من أكثر المعارك إثارة فى الموسم حتى الآن."
وأضافت الصحيفة، "أصبح محمد صلاح نجمًا عالميًا بفضل إنجازاته فى ليفربول، ورغم أن صديقه المقرب محمود تريزيجيه لم يحصل على نفس الإنجاز مع أستون فيلا، إلا أنه يحظى أيضًا بالاحترام فى وطنه."
من جهته قال تريزيجيه فى تصريحات لموقع "ديلى ميل"، "سيكون يومًا مميزًا فى مصر، لقد لعبت فى المنتخب الوطنى مع صلاح لمدة سبع سنوات، ألعب على اليسار وهو يلعب على اليمين ووصلنا إلى نهائى كأس الأمم الأفريقية عام 2017 ولعبنا معًا فى كأس العالم فى العام التالي."
وأضاف جناح أستون فيلا، "ستكون مباراة صعبة بسبب ما حققه ليفربول لكننا جاهزون، نحن مستعدون لفعل شيء جيد لأستون فيلا، لدينا فريق قوى الآن، لقد تعلمنا من العام الماضى وهذا العام أعتقد أنه يمكننا القيام بشيء مهم هذا الموسم.
وتابع تريزيجيه، "أنا وصلاح صديقان حميمان، اعتدنا أن نلتقى فى لندن خاصة فى أوقات العطلة؛ ربما نذهب لتناول العشاء مع محمد الننى لاعب أرسنال وأحمد حجازى لاعب وست بروميتش وأحمد المحمدى زميلى فى أستون فيلا".
وأضاف تريزيجيه، "نحن جميعًا أصدقاء ولسنا مجرد زملاء، نعرف عائلات بعضنا البعض ونعرف كل شيء عن بعضنا البعض، أنا متأكد من أننا سنتحدث قبل هذه المباراة لكننا لا نتحدث عنها، سنمزح فقط ونناقش أشياء أخرى، أى شيء لتخفيف الضغط."
وتابع لاعب استون فيلا، "أتحدث بانتظام إلى محمد أبو تريكة، الذى كان أحد أفضل اللاعبين الذين أنجبتهم مصر على الإطلاق، كان يتصل بى دائمًا قبل المباريات ويخبرنى أن الشعب المصرى يتطلع إلى صلاح وأنا والآخرين المقيمين فى أوروبا، يقول إنه علينا أن نفعل شيئًا جيدًا لهم، وليس لأنفسنا فقط."
وأشار جناح أستون فيلا إلى أن اسمه الحقيقى هو محمود حسن، لكنه لا يزال يستخدم اللقب الذى أطلقه عليه مدرب أكاديمية عملاق القاهرة الأهلى بسبب التشابه الجسدى مع مهاجم فرنسا ويوفنتوس السابق ديفيد تريزيجيه - وسجل أهدافه فى مباريات الشباب.
وكشف تريزيجيه عن تفاصيل حياته فى فترة كورونا العصيبة قائلا، "عندما لم يكن لدينا تدريب أو أى شيء نفعله، كنت أجرى فى الشارع كل يوم، وعندما تم السماح لنا، أتيت إلى ساحة التدريب بمفردى وعملت كل يوم، لقد كان وقتًا عصيبًا للغاية - ثلاثة أشهر فى المنزل، ولم أتمكن من العودة إلى مصر لرؤية أمى وأخى وأختي، ولكننى قلت لنفسى إننى حلمت وكان على العمل هنا وقلت لنفسي: "سيأتى وقت عائلتي". لحسن الحظ، زوجتى وابنى معى هنا."
وأضاف تريزيجيه، "إنه أمر صعب عندما يكون لديك وقت طويل بدون تدريب ولكن بسبب هذا كنت ناجحًا العام الماضى، حتى عندما لم نكن نعرف ما إذا كان الدورى سيستأنف أم لا، قلت لنفسى أن أعمل كل يوم وأننى سأحصل على المكافآت لاحقًا، أنا أتدرب دائمًا، حتى فى نهاية الموسم، حصلت على عطلة لمدة يومين ثم عدت إلى مصر وبدأت التدريب مرة أخرى، كنت أستيقظ فى الثامنة صباحًا، قبل كل أفراد عائلتى، لأجرى على الشاطئ ثم أعمل فى صالة الألعاب الرياضية."
واختتم حديثه قئلا، "إذا لم أشعر أننى أتدرب جيدًا، فلا يمكننى تناول الطعام أو النوم جيدًا، كل يوم يجب أن أعمل بشكل جيد لأتمكن من أن أقول لنفسى إننى أستحق أن آكل وأستمتع بوقتي."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة