قررت جمعية "مسلمى أنجيه"، الواقعة غرب فرنسا، نقل ملكية رابع أكبر مسجد في البلد الأوروبي إلى المغرب حتى يتمكن من استكمال عملية تشييده بجانب مركز ثقافي، ما أثار الكثير من الجدل حول تلك النقطة. ويحتاج مسجد "أبو بكر الصديق" الواقع في مدينة أنجيه الفرنسية، الذي ظل قيد الإنشاء لـ6 سنوات أكثر من 4.5 مليون يورو لإتمام بنائه إلى جانب مركز ثقافي إسلامي.
ووفقاً لصحيفة لو موند الفرنسية، فإن الجمعية لم تستطع أن توفر هذه التكلفة، ما دفها للبحث عن دول ممولة للمشروع منذ عام 2012، إلى أن استجابت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية للطلب بشكل مبدئي.
وفي اجتماع استثنائي، صوت أعضاء جمعية "مسلمى أنجيه" لصالح قرار التنازل عن ملكية المسجد لصالح المغرب، لكن بعض النواب والسياسيين في المنطقة رفضوا هذا التنازل بحجة أنه قطعة من التراب الفرنسي، كما تساءل بعض مسلمي المدينة عن كيفية تسيير المسجد الذي يضم مركزا ثقافيا إسلاميا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة