صدرت حديثا الطبعة الثالثة من "غرفة المسافرين" لـ الكاتب الكبير عزت القمحاوى، عن دار نشر المصرية اللبنانية، وعلق "القمحاوى" على صدور الطبعة الجديدة قائلا: سعدت بالحفاوة التى قوبل بها هذا الكتاب الذى رآه بعض من أحبوه مرثية للسفر، لكننى كتبته فى الحقيقة احتفالا، استمتعت حال كتابته، واستدعيت فيه صحبة أحبها".
وفى غرفة المسافرين يكتب عزت القمحاوى عن السفر بوصفه موتا لذيذا نعود منه لنتأكد أن من نضحى بحياتنا من أجلهم يستطيعون العيش من دوننا، يكتب عن الأماكن التى تنادينا لزيارتها وتلك التى نزورها ونغادرها من دون أن نراها، عن "تمثيل الحياة على الطائرة" وعن رفيقتنا الصامتة "الحقيبة" ومشاعرها فى رحلاتنا السعيدة والحزينة، يكتب عن أشياء صغيرة وأحاسيس سبق أن عشناها، لكننا لم نفكر فيها من قبل، عن طبع العدوان المتأصل فى الجمال، عن نظرة التمثال التى ترتد إلينا وتجعلنا نشعر بنقصنا، عن إثارة العيش فى جزيرة، عن هاجس البكارة فى السفر.
وعزت القمحاوى كاتب وقاص وروائى مصرى، صدرت له 7 روايات: "مدينة اللذة" 1997، "غرفة ترى النيل" 2004، "الحارس" 2008، "بيت الديب" 2010، "البحر خلف الستائر" 2013، "يكفى أننا معًا" 2017، "ما رآه سامى يعقوب" 2019، و3 مجموعات قصصية "حدث فى بلاد التراب والطين" 1992، "مواقيت البهجة" 2000، "السماء على نحو وشيك" 2016، بالإضافة إلى "الأيك فى المباهج والأحزان" (نصوص) 2002، "كتاب الغواية" (رسائل) 2009، "ذهب وزجاج" (بورتريهات) 2011، "العار من الضفتين" (ريبورتاج)، 2011، "غرفة المسافرين" 2020، وفاز "القمحاوي" بجائزة نجيب محفوظ لعام 2012 عن رواية "بيت الديب"، ووصلت روايته "يكفى أننا معًا" إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد 2018.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة