أكد الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن الكشف الأثرى فى سقارة لم ينتهى بل إن أعمال البحث لازالت مستمرة عن مزيد من التوابيت فى المنطقة الأثرية.
وبدأ الدكتور مصطفى وزيرى، المؤتمر الصحفي للإعلان عن ما أطلق عليه إعلاميًا "خبيئة سقارة"، حيث أعلن أن هناك مفاجآت كثيرة فى هذا الكشف الذى يحظى باهتمام رسمى وإعلامى كبير، حيث شهد المؤتمر وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العنانى، والدكتور زاهى حواس عالم المصريات المعروف، والسفير الأمريكى بالقاهرة جوناثان كوهين، وما يقرب من 60 سفيرًا آخر لبلادهم فى مصر.
وقامت وزارة السياحة والآثار بعرض فيلم تسجيلى للسفراء والوزراء الحضور عن عملية الاكتشاف، وأكد الدكتور العنانى أهمية هذا الكشف الذى سيبهر العالم، موجها الشكر إلى العاملين بالموقع للعمل في ظروف صعبة مع الالتزام بالاجراءات الاحترازية.
وجاءت البداية باكتشاف بئر عميق للدفن يبلغ عمقه نحو 11 مترا، وتم العثور بداخله على أكثر من 13 تابوتا آدميا مغلقا منذ أكثر من 2500 عاما، وعُثر على التوابيت الخشبية الملونة المغلقة مرصوصة بعضها فوق البعض، وبعدها بأسبوع تمكنت البعثة من الكشف عن بئر آخر به 14 تابوتا، ليصل عدد التوابيت المكتشفة إلى 27 تابوتا مغلقا.
وتشير الدراسات المبدئية إلى أن هذه التوابيت مغلقة تماما ولم تُفتح منذ أن تم دفنها داخل البئر، وأكدت البعثة أن تلك التوابيت ليست الوحيدة، فمن المرجح أن يتم العثور على المزيد منها داخل النيشات الموجودة بجوانب البئر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة