مقالات صحف الخليج.. ممدوح المهينى يسلط الضوء على مناظرة الألسن الممدودة.. مناهل ثابت: كوفيد 19 وإعادة صياغة العقلية البشرية.. وصادق ناشر يتحدث عن سودان بلا سلاح والأمل فى إمكانية القضاء على مصادر الخطر

السبت، 03 أكتوبر 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. ممدوح المهينى يسلط الضوء على مناظرة الألسن الممدودة.. مناهل ثابت: كوفيد 19 وإعادة صياغة العقلية البشرية.. وصادق ناشر يتحدث عن سودان بلا سلاح والأمل فى إمكانية القضاء على مصادر الخطر مقالات صحف الخليج
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم السبت، العديد من القضايا المهمة، أبرزها الخطوة التى أقدمت عليها الحكومة السودانية، مؤخراً، بتدمير ما يزيد على 300 ألف قطعة سلاح، جمعتها قوات الجيش فى إطار حملة لمصادرة السلاح غير الشرعى فى البلاد؛ تمنح الأمل فى إمكانية القضاء على مصادر الخطر، التى تشكلها هذه الأسلحة، وبقائها خارج سيطرة الدولة ومؤسساتها.

ممدوح المهينى
ممدوح المهينى

ممدوح المهينى: مناظرة الألسن الممدودة

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، أخذ بعض المعلقين على الرئيس دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطى جو بايدن اللغة العدائية والاتهامات المتبادلة والمقاطعة المستمرة، أحد الكتاب سمّاها "مناظرة الألسن الممدودة" على طريقة الأطفال المتخاصمين لإغاظة بعضهم بعضاً، وطالبوا بنقاشات رئاسية رفيعة كما يليق بالمناسبة، لكن هذه النقاشات الكلاسيكية انتهى زمنها، ويدرك الرجلان أننا نعيش في وقت مختلف ووسائط إعلامية مختلفة تفضل هذا النوع من الصدام الشرس السوقي. أضف إلى ذلك، أن الصراع بين ترامب وطائفة خصومه الديمقراطيين عميق ومرير. لقد حاولوا إزاحته وطرده من البيت الأبيض مرتين بتهمة الخيانة مع روسيا وأوكرانيا، ولاحقوا رجاله وسجنوهم، وتحولت وسائل الإعلام إلى ضباع لم تتوقف عن نهشه وأسرته بإيمان تام أنها مهمة وطنية وأخلاقية لإسقاطه مهما كلف الأمر.

من جانبه؛ هاجمهم بلغة حادة وسماهم المزيفين، والنائمين، والفاسدين، والجواسيس... وقائمة طويلة من الأوصاف المهينة. على خلفية هذه الأجواء المشحونة العدائية بين الطرفين، من غير المتوقع أن ينتظر المتابعون جدالات رصينة بأصوات خفيضة مؤدبة.

لكن المهم بالنسبة لمنطقتنا ليست هذه المناظرات، ولكن السياسة الخارجية والقناعات داخل عقلَي ترامب وبايدن. ما يؤمن به أي رئيس أمريكي هو أمر مهم لتأثيره على المسرح الدولى بأكمله. لقد قرر بوش الابن غزو العراق مؤمناً بأن دمقرطة العالم، خصوصاً المناطق المضطربة، هى الحل الأمثل لمشكلات الفقر والإرهاب والفوضى، وغيّر حتى هذا اليوم صورة الشرق الأوسط الذى نعرفه. أتى بعدها الرئيس أوباما مؤمناً بعقيدة مضادة تماماً... الانعزال والنفور من مبدأ قيادة أمريكا للعالم، مؤمناً بالنظام متعدد الأقطاب بحيث لا تقع على أمريكا وحدها مسئولية حل مشكلات العالم. وبالنسبة للشرق الأوسط، أظهر تعاطفاً مكشوفاً مع الإيرانيين جعله يعقد معهم صفقة كبيرة ونرى تأثير كل ذلك الآن بميليشيات في العراق وسوريا واليمن... وغيرها. إن هذه مجرد قناعات، ولكن أهميتها أن يؤمن بها رئيس أقوى دولة فى العالم، لأنه قادر على تحويلها لسياسات تغير التاريخ.

 

مناهل ثابت
مناهل ثابت

مناهل ثابت: "كوفيد 19" وإعادة صياغة العقلية البشرية

قالت الكاتبة فى مقالها بصحيفة البيان الإماراتية، إن كل ذهن فقد قدرته على تصميم نفسه سيقوم غيره بتصميمه، ويبدو أن العالم كان يعيش هذه الأزمة الذهنية أزمة القدرة على إعادة صياغة لنفسه وعقله وعالمه ودنياه التي يحيا فيها، فقام "كوفيد 19 بتلك المهمة وصاغ العقلية البشرية، وصبها فى قالب واحد اختاره هو بدءاً من نمط العيش والعمل والتعليم والسلوك.

وبعيداً عن الأمور النفسية التى كانت انعكاساً للحالة العقلية التى اختلت فيها إفرازات الدوبامين فتسببت في قلق واكتئاب الكثيرين وفرضت عليهم الخضوع للعلاج النفسي كنتيجة طبيعية لحالة العزلة والحجر المنزلي الذي فرضه "كوفيد 19" عليهم، بعيداً عن ذلك نجد الإرادة المحاربة والمكافحة التي كانت سمة لدى كثير من البشر في مضامير العلم والعمل والمعيشة، تبدلت منذ "كوفيد 19" إلى إرادة منسحبة خائفة لا تنظر إلى أبعد من البقاء على قيد الحياة فقط، بعد أن تنتهي هذه الجائحة.

ومثلما تفرض أهداف التنمية المستدامة فى سياق بدائل الطاقة استبدال موارد ما تحت الأرض بموارد ما فوق الأرض، فرض "كوفيد 19" استبدال الحياة خارج المنازل، بكل ما تحتويه من وسائل وأدوات ومنشآت ومرافق للتعليم والعمل والترفيه والاجتماع بالناس بالحياة داخل المنازل، والتأقلم مع ما يمكن أن يوفّره الداخل من محتوى وأدوات ووسائل، والاكتفاء به وبدون ترتيب وتحضير مسبقين.

 

صادق ناشر
صادق ناشر

صادق ناشر: سودان بلا سلاح

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية إن الخطوة التي أقدمت عليها الحكومة السودانية، مؤخراً، بتدمير ما يزيد على 300 ألف قطعة سلاح، جمعتها قوات الجيش في إطار حملة لمصادرة السلاح غير الشرعي في البلاد؛ تمنح الأمل في إمكانية القضاء على مصادر الخطر، التي تشكلها هذه الأسلحة، وبقائها خارج سيطرة الدولة ومؤسساتها.

من المعلوم أن السلاح في السودان وفى دول عربية أخرى، يتوفر بكميات كبيرة؛ وقد سمح ذلك بأن تتحول البلدان إلى ترسانة أسلحة، وأن تنتعش تجارتها، كما أن ذلك أوجد أمراء حرب، فضلاً عن شبكة كبيرة من المهربين والمنتفعين من هذه التجارة؛ حيث هدد السلاح غير النظامي كيان الدول، وأضعف دور الجيش، وبقية المؤسسات الأمنية؛ بل وأبقى الدولة في كثير من الأحيان تحت رحمة الجماعات الإرهابية التي تحصل على السلاح بواسطة المال أو بواسطة شرائه من مخازن الجيش والأمن؛ بفعل الفساد المستشري في هذه المؤسسات.

وفي السودان، كما حال العديد من البلدان العربية كان السلاح منتشراً في أيدي الجميع، وكان أي مواطن بإمكانه أن يشتري ما يرغب به من أسلحة، تحت مبررات شتى؛ من بينها الدفاع عن النفس في ظل غياب الأمن، خاصة في المناطق التي يكون فيه حضور الدولة ضعيفاً، إضافة إلى أن العديد من المجتمعات المحلية، خاصة ذات الطابع القبلي، تتملكها ثقافة التسلح؛ لمواجهة ظاهرة الثأر وغيرها.

بالخطوة الأخيرة التي نفذتها السلطات بتدمير هذا العدد الكبير من قطع السلاح، تكون الحكومة السودانية قد وضعت اللبنة الأولى لمجتمع بلا سلاح، خاصة بعد حرب أهلية في مختلف مناطق البلاد، استمرت لعقود طويلة. وما ساعد الحكومة في ذلك؛ هي العملية السياسية الأخيرة التي تمت باتفاق لوقف إطلاق النار الذي وقعته الحكومة الشهر الماضي مع جبهة السودان الثورية، المكونة من 5 مجموعات تمرّد، و4 حركات سياسية، مما وضع حداً لنزاع استمر عقدين، وأوقع مئات آلاف القتلى.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة