قال الدكتور أشرف سنجر، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة بورسعيد وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إنه قبل أيام قليلة من الانتخابات تكون المنافسة كبيرة للغاية فى الولايات المتأرجحة، ووفقا لاستطلاعات الرأى المعلنة، والتى لا يمكن الاعتماد إليها مثلما حدث فى سباق 2016، فإن بايدن وصل للأرقام المطلوبة للفوز فى المجمع الانتخابي وهى الحصول على 270 صوتا.
وقد أصبحت تكساس من الولايات المتأرجحة على الرغم من أننا كنا نتحدث فى السابق عن أن ولايات أيوا وويسكونسن وميتشيجان ونورث كارولينا وفلوريدا وبنسلفانيا وأوهايو هى الولايات المتأرجحة، وهو ما يعنى أن ترامب بدأ خلال الأيام الماضية يخلخل الولايات المتأرجحة.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك متغيرا جديدا قد حدث متمثلا فى قرارات القضاء بإمكانية استمرار حصر أصوات البريد فى ولايتى نورث كارولينا وبنسلفانيا، حتى يوم الانتخاب، المقرر الثلاثاء المقبل، وهو ما يعنى أن نتائج الانتخابات يمكن أن تتأخر ويفتح مجال للانتظار مثلما حدث فى انتخابات عام 2000 بين جورج دبليو بوش وآل جور، عندما تأخر إعلان نتائج ولاية فلوريدا، وهناك ولايات متأرجحة أخرى يمكن تنضم للأصوات عبر البريد.
وتابع سنجر قائلا إنه على الرغم من أن فرص بايدن أعلى، إلا انه من المتوقع أن يستطيع ترامب تقليل الفجوة بينه وبين منافسه خلال الأيام المقبلة، وأكد سنجر أنه من الصعب توقع نتائج الانتخابات، فى ظل أمرين "الاقتصاد وكورونا"، فكلا من الحزبين الديمقراطى والجمهورى لم يقدما حلول، وكان الصراع بينهما أكبر من محاولة البحث عن حلول، ودخل الحزبان فى صراع سواء فيما يتعلق بروسيا وما يسمى بالتدخل فى الانتخابات أو الصين وما يتعلق بفيروس كورونا، ومن ثم لا يمكن الاعتماد على نفس العوامل المستخدمة سابقا لتوقع نتيجة هذه الانتخابات.