ترامب وبايدن يتصارعان لكسب أصوات اللاتينيين قبل أيام من الانتخابات الرئاسية

الجمعة، 30 أكتوبر 2020 12:17 م
ترامب وبايدن يتصارعان لكسب أصوات اللاتينيين قبل أيام من الانتخابات الرئاسية ترامب وبايدن وسباق البيت الابيض
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة واشنطن بوست إنه فى الأيام الأخيرة لانتخابات 2020، تسعى حملة الرئيس ترامب إلى اغتنام فرصة متصورة بين اللاتينيين ذوى الميول المحافظة، على أمل التخلص من الهوامش التى يحتاجها المرشح الديمقراطى جو بايدن للفوز فى السباقات المتقاربة فى ولايات مثل بنسلفانيا وتكساس.

 

وكشفت حملة ترامب أمس، الخميس، عن إعلان تلفزيونى يستهدف اللاتينيين فى جنوب ووسط فلوريدا وأريزونا ونيفادا، وربط بين آمال مجتمعات المهاجرين واستجابة الرئيس للوباء. وقال الإعلان الصادر باللغة الأسبانية: "لماذا أتينا إلى هنا؟ لماذا ضحينا بكل شىء لنبدأ من جديد، لأنه هنا، لدينا جميعا الفرصة لنعيش أحلامنا ونمنح عائلاتنا مستقبلا أفضل. اليوم نقرر إذا كنا سننقذ الحلم الأمريكى أم سنسمح للوباء بتهديد مصيرنا.. ومثل الرئيس ترامب، سنفوز فى هذه الحرب ضد فيروس كورونا ونواصل القتال من أجل شعبنا".

 

وفى محاولة لمغازلة أصوات الناخبين اللاتينيين، أعلن المرشح الديمقراطى جو بايدن أنه سيصدر فى اليوم الأول لرئاسته، حال فوزه، قرارا تنفيذيا يؤسس قوة عمل لإيجاد آباء ما يقول نشطاء أنهم 545 قصر لا يزالوا منفصلين عن ذويهم نتيجة لقمع ترامب للمهاجرين على الحدود الأمريكية المكسيكية. وتم تصوير خطة بايدن فى إعلان رقمى جديد يسلط الضوء على ما تقول حملته أنها ظروف غير إنسانية على الحدود. وتأتى هذه المحاولات وسط مخاوف بين المستشارين الديمقراطيين من أن الإقبال المبكر بين اللاتينيين فى بعض الولايات الرئيسية أقل من التوقعات حتى الآن.

 

وتقول صحيفة واشنطن بوست إن استطلاعات الرأى تشير إلى أن اللاتينيين يمكن أن يكونوا مجموعة حاسمة فى الولايات الرئيسية التى تشهد سباقا محموما، وليس فقط فى الولايات التى يمثلون فيها قوة سياسية مثل نيفادا وأريزونا، ولكن أيضا فى أماكن مثل ميتشيجان ونورث كارولينا، حيث يمثلون جزءا كبيرا من الكتلة الانتخابية. وعلى الصعيد الوطنى هناك ما يقدر بحوالى 32 مليون لاتينى مؤهلين للتصويت فى انتخابات 20201، وفقا لاستطلاع بيو، وهو اتجاه يقوده الرقم الهائل من اللاتينيين المولودين فى أمريكا الذين وصلوا إلى سن التصويت.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة