أكد مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس برئاسة الدكتور عبد الرحيم علي عضو مجلس النواب المصري أن الدعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية يقف وراءها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وجماعة الإخوان الإرهابية محذرا من انسياق الدول العربية والإسلامية وراءها لأنها تخدم اغراض الجماعة واردوغان في السيطرة والتمدد.
وقال المركز في بيان قبل قليل ان الاخوان وتركيا يستخدمون منابرهم الإعلامية في بث دعوات الكراهية والتحريض بين العالم الإسلامي وفرنسا مؤكدا انه يوجد ملايين المسلمين في نسيج الشعب الفرنسي ويعاملون كمواطنين دون أي انتقاص من حقوقهم المختلفة.
واضاف المركز أن فرنسا لديها تبادل تجاري واستثماري ضخم مع اغلب الدول العربية والإسلامية ما يعني أن العلاقات بين الجانبين متميزة وهذا ما يغيظ الاخوان واردوغان الذين يريدون الأضرار بهذه العلاقات المتينة.
وأوضح أن فرنسا تشن حرباً علي التطرف والإرهاب وليس الإسلام وأن المركز طالما حذر من تواجد جمعيات الإخوان باوروبا ودورها التخريبي هناك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة