كشف تقرير إعلامى عن دور قطر في الدعم المستمر للمنظمات الإرهابية وإنفاق 10 ملايين يورو، دعما للحركات الإرهابية في الساحل الأفريقي وأن لديها وسطاء لجمع وحشد الإرهابيين، وذكر تقرير نشرته مجلة جون افريك الفرنسية، أن قطر عقدت صفقة تبادل بين الجماعات الإرهابية ومالي عبر وسيط، وهذا الوسيط هو المصطفي الإمام الشافعي الذي يعد مطلوبا لدى دولة موريتانيا.
وكانت الصفقة مع الجماعة الإرهابية "حركة نصرة الإسلام" في شمال مالي وكانت تنص على إطلاق سراح رهائن أجنبية كانت قد اختطفتهم وإعادة 200 إرهابي إلى الميدان مقابل 10 ملايين يورو.
ومن جانبه قال بادو محمد فال أمصبوح الكاتب الموريتاني "إن العملية الأخيرة دليل واضح على أن قطر تدعم الإرهاب في المنطقة من خلال وساطتها".
وأشار الى أن هناك تقارير وصلت لرئيس الجيوش الفرنسية أكدت حصول أكثر من جماعة إرهابية في مالي على دعم مالى ولوجستي من قطر.
يذكر أن قطر احتضنت القيادات الإرهابية التى دبرت أحداث 11 سبتمبر فى أمريكا، وهو الإرهابى خالد شيخ محمد، وهو ما كشفه مركز أبحاث الكونجرس الأمريكى، حيث كان الإرهابى خالد شيخ محمد مدبر أحداث 11 سبتمبر أحد المقربين من القيادات القطرية وعلى رأسهم وزير الأوقاف القطري، إضافة إلى احتضان قطر العديد من القيادات المتطرفة والإرهابية من مختلف الدول للتحريض ضد مصر ودول المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة