من ثوران جبل فيزوف عام 79 ميلاديًا إلى ثوران جبل بيلى عام 1902، حدثت عدة انفجارات بركانية كارثية على الأرض، لكن الصورة الجديدة التى نشرتها وكالة ناسا تكشف أن الانفجارات البركانية على كوكب الزهرة مختلفة، إذ قالت ناسا: "تم الإعلان عن أدلة على وجود براكين نشطة حاليًا على كوكب الزهرة فى وقت سابق من هذا العام مع الدفء غير المبرر للمناطق التى يعتقد أنها تحتوى فقط على البراكين القديمة، وعلى الرغم من التقاط صور كبيرة لكوكب الزهرة بالرادار، إلا أن سحب حمض الكبريتيك السميكة تمنع التقاط آفاق الضوء البصر."
انفجار بركاني
فى الصورة يمكن رؤية عمود هائل قادم من بركان ثائر، بينما تغطى حقول الحمم البركانية الشاسعة سطح الكوكب، وتبلغ درجة حرارة سطح الزهرة حوالى 465 درجة مئوية - وهى ساخنة بدرجة كافية لإذابة الرصاص.
ووفقا لموقع "ميرور" البريطانى، تشير الدراسات المبكرة إلى أن البراكين يمكن أن تلعب دورًا رئيسيًا فى دورة الحياة على كوكب الزهرة.
وأضافت ناسا: "يمكن أن تلعب البراكين دورًا مهمًا فى دورة حياة كوكب الزهرة لأنها يمكن أن تدفع الأطعمة الكيميائية إلى الغلاف الجوى العلوى الأكثر برودة حيث قد تطفو الميكروبات الجائعة."
وتأتى الصورة بعد وقت قصير من اكتشاف العلماء علامات الحياة على كوكب الزهرة، إذ اكتشف فريق دولى من علماء الفلك ، بقيادة جامعة كارديف، جزيء نادر يسمى الفوسفين فى سحب كوكب الزهرة، وفقًا للباحثين، يشير الاكتشاف إلى وجود حياة خارج الأرض على كوكب الزهرة.