شاركت الكنيسة المارونية في مصر، في ختام فاعليات مهرجان "سماع" للانشاد الروحي، والذي نظم آخر أمسياته في قلعة صلاح الدين الايوبي بقلب القاهرة مساء أمس.
وقدمت جوقة "كاتدرائية القديس يوسف المارونية" باقة من ترانيم روحية من التراث الماروني واللبناني، وترانيم اخرى للسيدة فيروز. وكرمت الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، الخوري جورج خطّار، وجوقة الكاتدرائية المارونية، فقدمت لهما شهادتي تقدير، لجهدهما الفني لما قدموه في فاعليات المهرجان الذي كانت الكنيسة المارونية في مصر ضيف شرف فيه.
وقال الخوري جورج خطّار قائد جوقة "كاتدرائية القديس يوسف المارونية بالقاهرة" في نص كلمته التي القاها امس في حفل ختام المهرجان ، ونشرها "المركز المارونى اللبنانى للثقافة والإعلام بالقاهرة" صباح اليوم، في بداية كلمتي يشرّفني ويسعدني أن أنقل إليكم تحيّات ومحبّة وتقدير المطران جورج شيحان مطران الطائفة المارونية بالقاهرة والرئيس الاعلى للمؤسسات المارونية في مصر، والذي لولا وجوده في لبنان لظرف خاص، لكان شرفّنا بحضوره، ولكنَه يتابعنا بفرح ومحبّة عبر البث الحيّ، فباسم مطران الطائفة المارونية، وباسمي شخصيًّا، وأعضاء جوقة كاتدرائيّة القديس يوسف المارونيّة بالقاهرة، نتقدّم بفائق الإحترام والتقدير والشّكر لوزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، التي تحمل تاريخًا وإرثًا فنيًّا مشرِّفًا نفتخر به جميعا".
وتابع، وكذلك نقدّم شكرنا الكبير للقائد والمعلّم المحبّ الذي أفاض من روحه وقلبه على هذا الحدث رونقًا وجمالا، هو الدكتور إنتصار عبد الفتّاح ، إذ نقدّم له كلّ احترامنا وشكرنا وتقديرنا الخاصّ لفنّه وإبداعه وعطاءاته الخلاّقة، هذا الهرم العظيم والفنّان والمبدع الكبير الذي نظّم ودرّب وعلّم في هذا المهرجان الرائع، وشعاره " معًا نغيّر العالم " !.. وكيف لا وهو الذي قام بتأسيس هذا المهرجان الروحيّ والفنّي والذي يجمع أحبّاء الله المسلمين والمسيحين لكي يمجّدوا ويسبّحوا ويشكروا الله الخالق لهذا الكون. وهنا أيضًا لابدّ من تجديد شكرنا للدكتورة إيناس والدكتور إنتصار، على منحنا كطائفة مارونية ونحن موجودين في مصر الحبيبة منذ أكثر من خمسمئة عام، أن نكون ضيوف شرف لهذا المهرجان الفنّي والروحيّ والمتميّز. إن مصر ولبنان هما وجدان المنطقة وحسها الفني والثقافي..نعم، تشترك كلّ من مصر ولبنان في التاريخ الفنّي والإرث الثّقافيّ المتميّز، كما لو كان هناك رابطا روحانيًّا فنيًّا يجمع بين الشعبين الشقيقين المصري واللبناني، بين أبناء الحضارة الفرعونيّة وبين أبناء الحضارة الفينيقيّة، وأيضًا بين الهرم وبين والأرزة.
جانب من الحفل (1)
جانب من الحفل (2)
جانب من الحفل (3)
جانب من الحفل (4)
جانب من الحفل (5)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة