تنظم مكتبة المستقبل العامة ندوة بعنوان "إزاى نحب صح"، اليوم السبت فى الخامسة مساء، ويحاضر فيها الكاتبة الصحفية غادة مظلوم، وتتناول الندوة عدة محاور منها تكرار العلاقات، ما سبب وجود هؤلاء الناس في حياتنا؟ ما هو الاختيار الصحيح قبل الموافقة على الجواز، ما هى مفاتيح القلب؟ لماذا لا نفهم بعض؟ كيف تكوني الأولى والأخيرة فى حياة شريك حياتك؟
قال الدكتور نبيل حلمي أمين عام جمعية مصر الجديدة، إن الندوة هي نبراس مضيء لكل علاقتنا الإنسانية وكل ما يخص العلاقات الإنسانية وكيفية التعامل معها لإعطاء الإنسان طاقة إيجابية في حياته ويسعد بها حيث تحدثنا الكاتبة الصحفية عنها باستفاضة لتكون خريطة طريق يستطيع الإنسان أن يعيش بها ويسعد بكل العلاقات المحيطة به، كما أن العلاقات الإنسانية حثنا بها كل الأديان وخاصه في القرآن الكريم بحسن معاملة كل من حولنا وخاصة الجار وهذا نابع من اهتمام القرآن بتوثيق العلاقات الإنسانية بين أفراد المجتمع، وتأكيده على الدعوة للتماسك والترابط، ودعوته لتحقيق الأمن المجتمعي، خاصة دعوته إلى الإحسان للجار تأتي بصيغة الأمر الذي يقتضي الوجوب، والتقصير فيها يستوجب الإثم العظيم، ومما ورد في الصحيح عن عبدالله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما زال جِبرِيل يوصيني بالْجَارِ حَتِّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِثُه. ووصية جبريل. عليه السلام بالجار تدل على وجوب الإحسان إليه في جميع الحالات، سواء قريب أم بعيد، سواء مسلم أو غير مسلم تشمل جميع العلاقات في العمل وغيرة إن الإحسان إلى الجار من علامات الإيمان لقول الرسول "صلى الله عليه وسلم": من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره" رواه البخاري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة