حالة من القلق سيطرت على جماهير الزمالك بعد تأجيل مباراة نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا أمام الرجاء المغربى، وكذلك الأهلاوية بسبب تأجيل المباراة النهائية، وهو قلق شكلى مقبول ولكنه فى الواقع عادى وليست هناك مخاوف ضد الفريقين من التأجيلات.
الزمالك الأفضل من الرجاء المغربى وفاز عليه فى عقر داره بهدف لأن الأبيض الأفضل والأقوى بغض النظر عن إصابات كورونا فى الفريق المغربى لأن غيابات الأبيض كانت أكثر تأثيرا.. ومحاولات المغاربة التأجيل لمنح الفريق فرصة التقاط أنفاس وعلاج المصابين ربما يكون حقيقة، لكن الزمالك أيضا سيعود لصفوفه لاعبون نجوم مؤثرون جدا هما ساسى ومحمود علاء مع استكمال شفاء عبدالله جمعة وحازم إمام وشيكابالا، وهؤلاء تواجدهم مع الأبيض لا يمكن معه التفكير فى عودة وانتفاضة الرجاء وسيكون اللعب معه فى أى وقت بالتشكيلة الكاملة محسومة للزمالك من وجهة نظرى.
ونفس الكلام فالأهلى تأجيل النهائى لن يضره كثيرا، لأنه سيستعيد كل لاعبيه القوة الضاربة، مع استكمال شفاء المصابين والذين يعانون من الإجهاد، كما أن ميزة الوقت تمنح المدرب موسيمانى فرصة التعرف أكثر على إمكانيات لاعبيه وتوظيفهم بشكل أفضل.
تأجيلات نصف النهائى والنهائى لدورى أبطال أفريقيا ليست شرا ولا كارثة ربما تمنح ميزة بسيطة للرجاء لكن النهائى سيكون مصريا واللقب مصريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة