حاول ناشط من الكونجو يدعى "إيمرى موازولو ديابانزا" أخذ قطعة أثرية معروضة فى متحف اللوفر، وذلك يوم 22 أكتوبر الحالى، ولكن تم القبض عليه بعد محاولته الاستيلاء على تمثال من القرن الثالث عشر معروض فى متحف اللوفر.
Le musée du Louvre hier: Un militant panfricain est rentré ds le musée et a déclaré qu'il était venu réclamer les biens "volés à l'Afrique" #Paris pic.twitter.com/xgTWILu01u
— Le Général 💎 (@LE_GENERAL_OFF) October 23, 2020
وتم تقديم الناشط للمحاكمة التى قررت تأجيلها إلى يوم 3 ديسمبر المقبل فى باريس، وقال محامى موازولو ديابانزا، ويدعى "حكيم شرقى"، لصحيفة The Art Newspaper، إن الحادث وقع يوم الخميس 22 أكتوبر، وبحسب المصدر ذاته، فقد مثل موكله يوم الاثنين 26 أكتوبر، أمام القضاة حيث تقرر إخلاء سبيله حتى موعد محاكمته المقررة فى 3 ديسمبر المقبل.
وبعد ذلك ستتم محاكمة إيمرى موازولو ديابانزا بتهمة "السرقة المشددة" وهى "تكون للممتلكات المنقولة المسروقة فيها قيمة علمية أو فنية أو تاريخية مهمة وتشكل جزءا من مجموعة أو معرض عام متاح للجمهور"، وتم منعه من ارتياد أى متحف على الإطلاق.
وفى مقطع فيديو نشر على "تويتر"، يمكن رؤية إيمرى موازولو ديابانزا فى القسم المخصص للفنون الأساسية، وهو يمسك تمثالا وينزعه من قاعدته، ويقول : "لقد جئنا لاستعادة ما يخصنا، جئت لأستعيد ما سرق، وما سرق من إفريقيا، باسم شعبنا، باسم وطننا الأم إفريقيا"، وبينما يحاول أحدهم التدخل والمطالبة بإغلاق أبواب المتحف، يرد الناشط الكونجولى: "أين ضميرك؟".
وحدد متحف اللوفر أن العمل الذى أخذه الناشط الكونجولى هو منحوتة من نهاية القرن الثامن عشر من جزيرة فلوريس فى شرق إندونيسيا، لذلك لا علاقة للمنحوتة بادعاءات الناشط، حسب ما ذكر روسيا اليوم، وهذه ليست المحاولة الأولى لإيمرى موازولو ديابانزا لأخذ قطع أثرية بنفس الدواعى، حيث أنه بمساعدة أربعة شركاء، حاول أخذ على نصب جنائزى فى متحف Musée du Quai-Branly، واستنكر هؤلاء النشطاء الخمسة "نهب إفريقيا" وطالبوا بإعادة الأعمال التى تم أخذها أثناء الاستعمار.
وقبض على الخمسة فى 12 يونيو الماضى فى المتحف الباريسى، ومثلوا فى 30 سبتمبر أمام محكمة الجنايات بتهمة تتعلق بالسرقة، وفى يوم الأربعاء 14 أكتوبر، أدانت محكمة جنايات باريس أخيرا إيمرى موازولو ديابانزا بتهمة "السرقة المشددة"، وتغريمه بـ1000 يورو، وحكم على ثلاثة نشطاء آخرين معه بغرامات مع وقف التنفيذ قدرها 250 و750 و1000 يورو، وأفرج عن الرابع.