قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية: عند صعود ترامب إلى الطائرة الرئاسية من البيت الأبيض للذهاب إلى مستشفى والتر ريد العسكرى لتلقى الرعاية اللازمة بعد إصابته بفيروس كورونا، تُرك طاقم البيت الأبيض فجأة بلا دفة، ووسط شعور بالخوف وعدم اليقين حيال كيفية انتهاء الوضع.
واعتبرت صحيفة "الجارديان"، أن نجم تلفزيون الواقع الذي تحول إلى رئيس، نجح في تقديم أعظم لحظات التشويق فى الانتخابات الرئاسية بأول "مفاجأة" ولكن ربما ليست الأخيرة، ويقضي ترامب ، 74 عامًا ، عطلة نهاية الأسبوع في مستشفى عسكري بالقرب من واشنطن.
ويقال إنه يعاني من الحمى والإرهاق، وهناك الكثير من عدم اليقين بشأن حالته وإمكانية تدهور حالته، وما إذا كان سيصبح عاجزًا.
وقالت الصحيفة، إن حالة من الذعر والقلق المتزايد بشأن مدى انتشار الفيروس داخل المبنى، وما إذا كان يمكن أن يعطل عمل الحكومة انتشرت في غيابه.
وأوضحت أن الموظفين كان لديهم نوع من أنواع الإنكار والأمان الزائف، حيث تجنبوا أقنعة الوجه وتجمعوا في مساحات الجناح الغربي والممرات الضيقة. كان الاختبار الإيجابي للرئيس دليلاً مخيفاً على ما عرفته بقية البلاد منذ فترة طويلة: لا أحد بأمان.
وقال أحد المصادر لصحيفة واشنطن بوست "الناس يفقدون عقولهم".
مع مرور يوم الجمعة وتفاقم حالة ترامب، اضطر الموظفون أيضًا إلى مواجهة احتمال أن تكون صحته في خطر، وهو ما خلق نوع من الفراغ الإعلامي المليء بالإشاعات والتكهنات حيث لم يفعل البيت الأبيض شيئا لتهدئة الأعصاب ، مع إجبار وسائل الإعلام على الاعتماد على تسريبات من مسئولين مجهولين أو تغريدات رئاسية مثل: "أننى بخير ، أعتقد! شكرا للجميع. أحبكم!!!"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة